الفحيرة اليوم

أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، أن الإمارات أصبحت مركزاً لصناعة مستقبل العالم، ومنصة لاستشراف تطوراته ومتغيراته في ظل تنامي الاعتماد على تقنيات الثورة الصناعية الرابعة التي تأخذ كل يوم أبعاداً غير مسبوقة.

وقال سموه عشية انعقاد الدورة الثانية لاجتماعات مجالس المستقبل العالمية التي تنطلق غداً في دبي (السبت 11 نوفمبر 2017)، بالشراكة بين حكومة دولة الإمارات والمنتدى الاقتصادي العالمي “دافوس”: “إن 700 عالم ومستشرف مستقبل سيرسمون بفكرهم ورؤاهم ملامح المستقبل من دولة الإمارات التي أصبحت السباقة ورائدة النهج في هذا المجال.

وأضاف سمو نائب رئيس الدولة: “ندرك أن استشراف المستقبل لم يعد جهداً نظرياً أو علمياً مقتصراً على مراكز الأبحاث والدراسات والمؤسسات الأكاديمية، بل أصبح محوراً لعمل الحكومات ومحركاً لجهودها في تمكين الإنسان، ونحن نعمل مع شركائنا لتوفير الأدوات والآليات التي تحقق الخير لمصلحة شعوب المنطقة والعالم”.

ويشارك في الاجتماعات التي تتواصل على مدى يومين، وتهدف لدعم جهود الحكومات في وضع استراتيجياتها وبرامجها وخططها المستقبلية، أكثر من 700 من العلماء ومستشرفي المستقبل من 75 دولة، يجتمعون في 35 مجلساً لبحث ملفات مهمة وقطاعات حيوية ووضع حلول عملية للتحديات، وتشكل أكبر تجمع عالمي لمستشرفي المستقبل والعلماء.

 

البيان