الفجيرة اليوم
شهد سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، وسمو الشيخ راشد بن سعود بن راشد المعلا ولي عهد أم القيوين، الجلسة الحوارية التي نظمتها هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام، تحت رعاية سمو ولي عهد الفجيرة ضمن فعاليات الملتقى الوطني الثالث تحت شعار “حمد الرؤية والريادة”، تزامناً مع احتفالات الدولة باليوم الوطني الـ 46 .
حضر الملتقى، الشيخ سيف بن حمد بن سيف الشرقي رئيس هيئة المنطقة الحرة، الشيخ المهندس محمد بن حمد بن سيف الشرقي رئيس دائرة الحكومة الإلكترونية بالفجيرة، الشيخ عبدالله بن حمد بن سيف الشرقي رئيس الاتحاد الإماراتي لبناء الأجسام والقوة البدنية والشيخ أحمد بن حمد بن سيف الشرقي.
وقال سمو ولي عهد الفجيرة، أن قراءة رؤية صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، وريادته القيادية، هو احتفاء بتاريخ من الإنجازات تتجاوز العقود الأربعة كانت خلالها الفجيرة جزءاً لا يتجزأ من مشروع تنموي كبير شهدته الدولة في طريقها لتتبوأ مكانة وسط أكثر الدول تقدماً في العالم، وتقود معها التغيير الإيجابي في المشهد الحضاري العالمي.
وأشار سموه إلى أن الفجيرة بقيادة صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، شهدت قفزات تطويرية كبرى في كافة المجالات الاقتصادية والاجتماعية والعمرانية والانسانية، وبمقدار ما بدا وجه الفجيرة الجديد معاصراً ومتطوراً، بمقدار ما بدا مخلصاً للخصوصية المحلية ولأصالة الإمارات وشعبها وعاداتها وقيمها.
وناقشت الجلسة الحوارية التي انطلقت صباح اليوم في فندق نوفوتيل الفجيرة “كيف تُبنى الرؤى؟” و “كيف تحققت الريادة؟”، وافتُتِحت بكلمة ترحيبية ألقاها سعادة حمدان الكعبي مدير عام هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام، بعدها تولى سعادة الدكتور علي بن تميم مدير عام أبوظبي للإعلام إدارة الجلسة الحوارية، حيث أشار بداية إلى الثقة التي أولاها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، لصاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، بإسناد حقيبة الزراعة والثروة السمكية لسموه وكان وقتها ولياً للعهد في التشكيل الوزاري الأول في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وشكر ابن تميم سمو ولي عهد الفجيرة على رعايته الملتقى وحضوره، كما شكر حضور سمو ولي عهد إمارة أم القيوين الملتقى، ووجه الشكر إلى الشيخ الدكتور راشد بن حمد الشرقي رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام على تنظيم الملتقى.
وأشار معالي سعيد محمد الرقباني المستشار الخاص لصاحب السمو حاكم الفجيرة – أول المتحدثين في الجلسة – في ورقته إلى العلاقة القوية و المتميزة التي كانت تربط صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الاعلى حاكم الفجيرة، بالمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه وكيف آمن صاحب السمو حاكم الفجيرة، بفكر زايد ونهجه من أجل أن تنشط دولة الإمارات وتكون بمصاف الدول المتقدمة.
كما تحدث معاليه عن علاقات صاحب السمو حاكم الفجيرة الخارجية المتميزة والزيارات التي قام بها بعد توليه الحكم، بهدف الاطلاع على تجارب الدول وتطوير العلاقات بينها وبين دولة الإمارات.
وتحدث سعادة عبدالغفور بهروزيان، رئيس مجلس إدارة مركز الفجيرة التجاري، المستشار الاقتصادي لصاحب السمو حاكم الفجيرة، عن الخطط الاستراتيجية التي أمر بها وقام بمتابعتها صاحب السمو حاكم الفجيرة والتي نهضت باقتصاد إمارة الفجيرة وجعلتها من أهم الوجهات السياحية، كما سلط سعادته الضوء على المؤتمرات العالمية التي مثّل فيها صاحب السمو حاكم الفجيرة دولة الإمارات وكيف ساهم سموه في نقل الصورة الحضارية للدولة في هذه المؤتمرات.
وأشار سعادة سعيد بن سعيد مدير مكتب صاحب السمو الحاكم سابقا، عضو المجلس الوطني سابقا، في حديثه خلال الجلسة عن العلاقة الاجتماعية التي تربط صاحب السمو حاكم الفجيرة بأبناء الإمارة واستذكر عدداً من المواقف التي شهدها أثناء عمله السابق بصفته مديراً لمكتب صاحب السمو حاكم الفجيرة.
واختتم الجلسة سعادة سلطان سيف السماحي عضو المجلس الوطني الاتحادي سابقاً، بالحديث عن دعم صاحب السمو حاكم الفجيرة الدائم لأبناء الإمارة من اجل تحقيق الريادة في شتى المجالات الرياضية، الإعلامية والتعليمية.
حضر الجلسة الحوارية، سعادة سالم الزحمي مدير مكتب ولي العهد، سعادة محمد سيف الأفخم مدير عام بلدية الفجيرة، سعادة حمدان الكعبي مدير عام هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام، وعدد من مديري المؤسسات الحكومية في الفجيرة ومسؤوليها وحشد من الإعلاميين وأبناء الفجيرة.
وام
تصوير: أحمد نور