الفجيرة اليوم
قال سمو الشيخ الدكتور راشد بن حمد الشرقي رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام : “أن يأتي عام 2018 ” عام زايد ” مقروناً بإسم خير من أحببنا وأحبنا.. وخير من سعى بالخير مسعاه الكريم.. وخير من جاد وزاد.. فهذا يعني أن الأفق الذي نرنو إلى مكتنزات أحلامه سيورق ضياءً، لتكتمل أنشودة الوطن المزهر بالنجوم ورمزه الطيب الثرى المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.
وأكد سموه في تصريح بمناسبة بدء “عام زايد” : ” أن شعباً بناه زايد للعلا قدره أن يكن شعب الذرى ..في “عام زايد” ترقى قيم الإمتنان والشكر بأهليها لتساوق سمو روح بانيها.. مشيراً إلى أن العام الجديد وهو يفتح ذراعيه في أرض الإمارات مانحاً غير مدخر من السعادة شيء، لهو العام الذي سيحمل بكل شرف إسم زايد مباهياً به سالفات الأعوام ومقبلاتها في فرادة لن تتكرر وآصرة علاقة لن تنتج مثلها جدليات التاريخ بكل مستمداتها بين قائد وشعب .. بين أبناء وأب، هكذا قررت العلاقة انتظامها في مسماها ليكون زايد عمراً تشرفنا به وحمدنا الله عليه وندعو اليوم له.
وأضاف سمو الشيخ الدكتور راشد بن حمد الشرقي ” اننا مدعوون اليوم لأن نجعل من عام زايد منهاجاً تكرس له المراجعات والتمثلات والاستذكارات، ووضعه موضعه المحلق لننظر تجربته ومنها نأخذ الدرس الأعظم في التواضع والكرم والإيثار ونكران الذات لنجعل من عام زايد الدرس الأكبر ونخط عناوينه الكبيرة بمداد القلوب ويقظة الضمائر التي حرص على إبقائها “طيب الله ثراه” يقظة كيما تكتمل قصيدة التراحم بين أبناء شعب آخذه زايد للصدارة وبقي فيها ولن يتراجع عنها.