الفجيرة اليوم
أعلنت غرفة تجارة وصناعة الفجيرة اليوم، عن اطلاق جائزة أفضل مشروع مبتكر في ظل رؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي ، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، ومتابعة وحرص سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة لتنظيم فعاليات متميزة ومثمرة وذات جدوى وطنية، وعملية وواقعية وخروج شهر الابتكار وعام زايد بأفضل حلة، لتنعكس إيجاباً على مختلف القطاعات الاجتماعية والاقتصادية والتنموية والخيرية، وتتحول إلى برنامج عمل قابل للتطبيق.
وأوضح سعادة خالد محمد الجاسم مدير عام الغرفة أن اطلاق الجائزة يأتي من منطلق حرص غرفة تجارة وصناعة الفجيرة على تعزيز ثقافة الابتكار لدى رواد الأعمال وأصحاب المشاريع المتوسطة والصغيرة وتحفيز ودعم خريجي الجامعات والكليات للدخول إلى سوق الأعمال عبر توفير الخدمات والتدريب والمعلومات وحضانة تلك المشاريع.
وأضاف الجاسم أن الجائزة تهدف إلى تشجيع وتحفيز الاستثمار في المشروعات المبتكرة وتعزيز ثقافة ريادة الأعمال وروح التنافس والابتكار لدى رواد الأعمال وطلاب وطالبات الجامعات والكليات ودعم المشاريع المبتكرة القابلة للتنفيذ على أرض الواقع وخلق جيل يواكب تطلعات المستقبل والخطط الاستراتيجية للدولة .
وقال مدير عام غرفة الفجيرة أن الجائزة تستهدف رواد الأعمال وأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة المبتكرة وطلاب وطالبات الجامعات والكليات. وتشترط الجائزة أن يكون المتقدم من مواطني دولة الإمارات العربية المتحدة والتسجيل في الجائزة واستكمال كافة الإجراءات المطلوبة وأن يسلم المشروع مكتوباً بصورة واضحة ومفصلة وأن يكون المشروع مبتكراً له جدوى وفائدة اقتصادية وقابلة للتطبيق.
وحددت الجائزة معايير لتقديم المشروع بأن يكون محدد المعالم والأهداف وأن يكون شرحه وافياً لجوانبه وتفاصيله وأن يكون جديد تماماً أو تطويراً لمنتج أوخدمة أويشكل إضافة وقيمة جديدة أو مفيدة ويخدم الاقتصاد الوطني مع إمكانية التطبيق على أرض الواقع وأن يكون المشروع نفسه يدعم المسؤولية المجتمعية بصورة مباشرة أو غير مباشرة وأن يخدم المشروع شريحة من المجتمع (أطفال، طلاب، أصحاب الهمم ، الصحة ، الاقتصاد ، التجارة ، الصناعة )
وأشار الجاسم أن المشروع الفائز سيحظى بتسجيل الفكرة بوزارة الاقتصاد حفاظاً لحقوق الملكية الفكرية والإعفاء من رسوم كافة الجهات الحكومية في الإمارة وتقديم خدمات مركز الفجيرة لدعم المشاريع الصغيرة اللوجستية (اثاث، انترنت، هاتف، سكرتارية وقاعات اجتماعات) والترويج للمشروع إعلامياً من خلال مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بالغرفة.