الفجيرة اليوم
شاركت الإمارات العالم مساء أمس، في رصد خسوف كلي للقمر، إذ ظهر في السادسة وأربع دقائق مساء، وانتهى في السادسة وثماني دقائق، إلا أن الخسوف استمرت ملاحظته حتى السابعة والنصف مساء، وتجمع العشرات من المهتمين برصد الظاهرة، في الساحة التي على يمين المارينا مول، ولكن أثرت الغيوم على قدرتهم على مشاهدة الظاهرة بوضوح، وسمح العاملون بمركز الفلك الدولي لكل من يريد أن يرى الظاهرة بوضوح، بمشاهدتها من خلال التلسكوب.
وقال المهندس محمد شوكت عودة، مدير مركز الفلك الدولي : «عندما ظهر القمر في الإمارات كانت العديد من مراحل الخسوف انتهت، ولكن بقى الخسوف ملاحَظاً حتى السابعة والنصف مساء، مشيراً إلى القمر المخسوف أمس يسمى ب«قمر الدم الأزرق العملاق»، والقمر بهذه المواصفات لم يشاهد منذ عام 1982، وسيشاهد مستقبلاً عام 2037».
وقدم خسوف القمر، مشهداً سماوياً يحبس الأنفاس حول العالم، وتمكن سكان أجزاء واسعة من الأرض من رؤيته.
وساد ترقب كبير في انتظار هذا الحدث الفلكي؛ نظراً ل«توافر الخصائص الثلاث بشكل متزامن»، فهذا القمر ليس فقط «أزرق» وبلون «الدم»؛ بل هو أيضاً «عملاق»، نظراً إلى كونه في مسافة قريبة من الأرض أمس.
الخليج