الفجيرة اليوم

استضافت وزارة الطاقة والصناعة اجتماع اللجنة الاستشارية لقطاع الثروة المعدنية في المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين، الذي يعقد لأول مرة في دولة الإمارات العربية المتحدة بإمارة الفجيرة من 26 حتى 27 فبراير الجاري، وبمشاركة 22 مسؤولاً يمثلون 11 دولة عربية، وذلك على هامش انطلاق ملتقى الفجيرة الدولي للصخور الصناعية و التعدين في دورته السادسة .

و قال سعادة الدكتور مطر النيادي وكيل وزارة الطاقة والصناعة الذي ترأس الاجتماع : ” ان دولة الإمارات العربية المتحدة تولي أهمية كبيرة لاستدامة الموارد الطبيعة والمحافظة عليها وهذا يشمل استدامة الصناعة التعدينية وأكد بأن الجميع يعمل سوياً ليكون قطاع الصناعة أكثر استدامة وذو كفاءة تشغيلية عالية قادرة على جذب الاستثمارات والمنافسة محلياً ودولياً في مراحل الانتاج المختلفة” .

و من جانبه قال سعادة  المهندس علي قاسم المدير العام لمؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية : ” تعتبر الفجيرة نقطة انطلاق مثالية للعمل حيث تتميز الإمارة بترابطها مع التجارة الإقليمية والدولية، وتعزيز التبادل العالمي”.

وأكد قاسم أن الدول العربية مدعوة أكثر من أي وقت مضى إلى اعتماد خطط وسياسات فاعلة على صعيد البحث العلمي والتطوير، وخلق علاقات متطورة بين المؤسسات الجيولوجية والتعدينية والجامعات ومراكز البحوث العلمية ومؤسسات الإنتاج والاستثمار في القطاعين العام والخاص، لتحقيق مزيد من الاستكشافات والاستثمارات والاستغلال الأمثل للثروات التعدينية، بما يحقق زيادة في الدخل الوطني لكل الدول العربية.

وأشار  قاسم إلى أن الإمارات بشكل عام والفجيرة على الخصوص تولي أهمية كبيرة لتطوير القطاع المعدني بمواكبة ركب التطور التكنولوجي والعلمي في ميدان الثروة المعدنية وقيام مشاريع تسهم بفعالية في الناتج المحلي والقومي، منوهاً إلى أن قطاع التعدين يلعب دوراً أساسياً في التنمية الاقتصادية والاجتماعية لإمارة الفجيرة ، فجانب الدخل يعتبر القطاع منصة لتوفير فرص عمل لكثير من المواطنين .

يهدف الاجتماع إلى تعزيز جهود تنمية قطاع المعادن والأحجار في الوطن العربي، ويناقش تنفيذ توصيات الاجتماع الرابع والعشرين للجنة الاستشارية لقطاع الثروة المعدنية، و نشاط المنظمة العربية في قطاع الثروة المعدنية، وخطط إدارة الثروة المعدنية في الوطن العربي للعام الجاري ، فضلاً عن مناقشة مشروع برنامج عمل إدارة الثروة المعدنية للعامين 2019-2020 .