الفجيرة اليوم
أكد مساعد المدير العام للدفاع المدني في دبي لشؤون الخدمات الذكية، العقيد علي حسن المطوع، حصر 6900 منزل في دبي لمواطنين غير قادرين على تركيب أنظمة السلامة من الحرائق في منازلهم. وقال إن جمعية الاتحاد التعاونية تبرعت بكلفة تركيب الأنظمة في 1000 منزل منها، مشيراً إلى أن عملية التركيب ستبدأ خلال الأيام القليلة المقبلة.
وكشف المطوع، على هامش ملتقى الإمارات الثامن للسلامة من الحريق، عن تطوير منظومة الإنذار الذكية 24/7 بتقنيات ذكاء اصطناعي، تشمل وضع هوية للمباني والأبراج، عبارة عن لوحة تتضمن كوداً يظهر المعلومات كافة المتعلقة بالمبنى، بما في ذلك الحوادث السابقة التي وقعت فيه، أو تعرضه لخلل في الصيانة، أو غير ذلك من البيانات التي تسهل الاستجابة في حال وقوع طارئ، وتحسن طرق التعامل معه.
ويأتي الإجراء تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، المتعلقة بالإسراع في ربط البيوت والفلل السكنية بنظام الإنذار المبكر وغرف العمليات في إدارات الدفاع المدني.
وتفصيلاً، قال المطوع إن «دفاع مدني دبي» تدرس تطبيق الذكاء الاصطناعي في مرحلة منع اشتعال الحرائق، أي المرحلة التي تسبق مرحلة الإطفاء، موضحاً أنها ستلجأ إلى استخدام تقنيات تعادل الأصباغ المستخدمة في المباني والمواد المستخدمة في الأثاث المنزلي، بحيث تقاوم الحرائق قبل وصول فرق الإطفاء.
وشرح أن الذكاء الاصطناعي يستخدم حالياً بنسبة 100% في رصد الحرائق، من خلال منظومة الإنذار الذكي المطبقة في 67 ألف مبنى مرتبطة بغرفة الدفاع المدني، مبيناً أن المنظومة تستطيع، دون تدخل بشري، رصد أي خلل في أنظمة السلامة في المباني، وإرسال تحذير فوري إلى الجهة المختصة، ما يضمن درجة عالية من الوقاية.
وأوضح المطوع أن الإدارة العامة للدفاع المدني طورت هذه المنظومة، التي لا تخضع لأي تدخل بشري، وستضيف قريباً تقنية ذكية عبارة عن لوحة بمثابة هوية لكل مبنى في دبي، تشمل كوداً يظهر بيانات المبنى كاملة، بما فيها تاريخ ونوعية الحوادث التي وقعت فيه، والأعطال السابقة التي تعرض لها، وسجل الصيانة. كما يظهر مدى التزام الشركات المعنية بذلك، وبيانات أخرى تساعد صانع القرار على تحديد الإجراءات المثلى لضمان أقصى تدابير الوقاية.
الإمارات اليوم