الفجيرة اليوم
أطلقت جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية “مجلس زايد لأصحاب الهمم” الذي يعنى بأصحاب الهمم في إمارة الفجيرة خصوصاً وباقي الإمارات عموماً، ويكرس دورهم في المجتمع ومشاركتهم في نهضته التنموية، وذلك في إطار مبادرات الجمعية في عام زايد 2018.
ويهدف المجلس إلى نشر التوعية الاجتماعية والثقافية والوطنية بأهمية دور أصحاب الهمم وتمكينهم من المساهمة في التنمية المستدامة داخل مجتمعاتهم.
وقال خالد الظنحاني رئيس الجمعية إنه عرفاناً لدور المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”، في تأسيس مسيرة العطاء في الدولة وأخذه بيد أصحاب الهمم، عمدت الجمعية على تأسيس مجلس لأصحاب الهمم وتعزيز دورهم في الحياة.
وأكد الظنحاني أن دولة الإمارات عملت على تقديم الإمكانيات المادية والمعنوية كافة لدعم أصحاب الهمم في الدولة، إيماناً منها بأهميتهم في المجتمع ومشاركتهم في نهضته التنموية، لافتاً إلى أن جهود “المجلس” بالتعاون مع المؤسسات والهيئات المعنية في الإمارة ستنصب من أجل تقديم الخدمات والإرشاد اللازم لأصحاب الهمم، وتوفير الفرص الكفيلة بتحسين مستوى حياتهم.
وأشار إلى أن مجلس إدارة الجمعية قرر تعيين المهندس نبيل عيد، الخبير الدولي في إتاحة الوصول لأصحاب الهمم في الشرق الأوسط، مستشاراً للمجلس نظراً لخبرته الواسعة في هذا المجال، كما قرر تعيين هدى الدهماني عضو مجلس الإدارة مديراً للمجلس.
وبدورها، أوضحت هدى الدهماني أن الجمعية تهدف من خلال “مجلس زايد لأصحاب الهمم” إلى توفير سُبل الرعاية الاجتماعية لأصحاب الهمم، حيث سنعمل على تمكينهم ودمجهم في المجتمع من خلال تأمين الحياة الكريمة لهم مما يؤهلهم ليكونوا أفراداً منتجين.
واشارت إلى أن “المجلس” سيقوم بإعداد مجموعة من المبادرات والبرامج المدروسة التي ترمي إلى مراعاة الاحتياجات الخاصة لأصحاب الهمم والاهتمام بهم والوقوف إلى جانبهم ومساعدتهم على تخطي ما يواجههم من تحديات، فضلاً عن الارتقاء بالجوانب التربوية والاجتماعية والنفسية والجسدية من خلال إقامة الدورات والبرامج التدريبية التي ستعمل على صقل مهاراتهم ومواهبهم وإعدادهم بشكل جيد لسوق العمل.
ولفتت الدهماني إلى أن المجلس سيقوم بتقديم الدورات التدريبية لأولياء أمور أصحاب الهمم الخاصة بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والأجهزة الذكية الجديدة والمتطورة المعتمدة في تدريب أصحاب الهمم بحيث تساعدهم على فهم كيفية التعامل مع أبنائهم ومتابعة برامج رعايتهم وتأهيلهم وإثراء قدراتهم لتعزيز اندماجهم في محيطهم ومجتمعهم بصورة واقعية وملموس.
وام