الفجيرة اليوم
شددت دولة الإمارات العربية المتحدة في الأمم المتحدة على أن الدبلوماسية ستظل دائما السبيل الأساسي لحل أزمات المنطقة
داعية المجتمع الدولي إلى تجديد جهوده لتعزيزها في وقت فشلت فيها المساعي الدبلوماسية.
وقالت سعادة لانا زكي نسيبة المندوبة الدائمة للدولة لدى الأمم المتحدة – في البيان الذي أدلت به أمام جلسة المناقشة التي عقدها
مجلس الأمن الدولي أمس برئاسة نائب وزير خارجية روسيا سيرجي فيرشينين حول الوضع في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا – إنه يتعين
على المجتمع الدولي تجديد الإلتزام بالمبادئ والمفاهيم الرئيسية التي أدت إلى إنشاء النظام العالمي الحالي ووضع المفهوم المشترك
للسياق التاريخي كأساس في صنع السياسات .
مؤكدة أنه يتعين على جميع الجهات الفاعلة أن تقبل بمبادئ ميثاق الأمم المتحدة وذكرت سعادتها – في هذا السياق – بأن إيران بشكل خاص
تنتهك باستمرار هذه القواعد ..مشددة على أهمية إنهاء ايران لتواجدها غير المسؤول على الأرض في شكل ميليشيات وجماعات إرهابية .
داعمة في هذا الخصوص ما جاء على لسان ممثل الولايات المتحدة في اجتماع المجلس ” في كل ساحة حرب وفي كل عمل إرهابي نجد إيران
وحزب الله هما سبب في العنف في الشرق الأوسط”.
ودعت الدول الأعضاء إلى تقديم الدعم إلى الدول المتشابهة الفكر في “العالم العربي” المعتدل الذي يعمل على تحويل مسار منطقة الشرق
الأوسط نحو الاستقرار والتنمية، ورفض أي نظام دولة يقوم على الفكر المتطرف. وأضافت ” أن الاستقرار الحقيقي في الشرق الأوسط يتطلب
اتخاذ قرار ودور قيادي عربي، إذ يجب علينا ألا نكرر أخطاء القوى الكبرى بعد الحرب العالمية الأولى التي اعتقدت أن لديها معرفة أفضل من
سكان المنطقة الذين عانوا من تبعات هذا النهج “.
وام