الفجيرة اليوم

أعلن صندوق الوطن، أمس، بعد نجاح المرحلة الأولى، إطلاق فعاليات المرحلة الثانية من برنامج «المبرمج الإماراتي» التي تنسجم مع رؤى دولة الإمارات للتنويع الاقتصادي، والعمل على تعزيز جاهزية المواهب والكفاءات لمتطلبات سوق العمل في المستقبل، وذلك من خلال تنمية معارفهم في لغة البرمجة، وصقل مهاراتهم في التفكير الإبداعي، وقدرتهم على حل المشاكل، وتطوير خبراتهم في بناء تطبيقات إلكترونية.

وجرى تصميم المبادرة، بالتعاون مع مؤسسة أجيال لإدارة المواهب التابعة لشركة «دارك ماتر» التي تتخذ أبوظبي مقراً لها. وتستهدف المرحلة الثانية من مبادرة «المبرمج الإماراتي» 600 طالب وطالبة في 5 مناطق بالدولة، حيث ستعقد ورشاتها لمدة أسبوعين تتضمن 4 مراحل، وسيتم في المرحلة الأولى تعلم برمجة الألعاب الإلكترونية، وفي الثانية برمجة الروبوتات، أما في المرحلة الثالثة، سيتم تطوير قدرات المشاركين على بناء التطبيقات الإلكترونية، بينما ستشهد المرحلة الرابعة إجراء الاختبارات المتنوعة، واختيار أفضل الأفكار والابتكارات.

وقال محمد تاج الدين القاضي، مدير عام صندوق الوطن: «التطورات التكنولوجية الحالية ستكون سبباً في تغير سوق العمل المستقبلية بشكل جذري، فمن المتوقع أن تتطلب 60% من وظائف المستقبل إتقان مهارات البرمجة.
وهذا البرنامج ينسجم مع توجيهات القيادة الرشيدة بالاستعداد للمستقبل وتعزيز جاهزية المواهب للتأقلم معه، حيث نسعى من خلاله لإعداد جيل من المتميزين في لغة المستقبل عبر تزويدهم بالمهارات الأساسية التي تجعلهم قادرين على تلبية متطلبات سوق العمل، والمساهمة في مسيرة التنمية والتقدم للدولة».

وأضاف: «شهدت المرحلة الأولى من البرنامج، مشاركة واسعة، وحظيت باهتمام مجموعة كبيرة من الطلاب والطالبات في مدارس الدولة، ولهذا فقد قمنا خلال المرحلة الثانية بزيادة عدد المستهدفين وعدد المناطق التي سيقام فيها البرنامج، وذلك لضمان الوصول إلى أكبر عدد ممكن من الطلاب الراغبين في تعلم مهارات البرمجة وإتقانها».

الإتحاد