احتلت دولة الإمارات العربية المتحدة المرتبة العاشرة على قائمة الدول الأقوى نفوذاً اقتصادياً وسياسياً لعام 2018، وذلك وفق آخر تصنيف لأقوى دول العالم، الذي تعده وتنشره سنوياً مؤسسة «يو.أس. نيوز ورلد ريبورت» الأميركية. وتصدرت التصنيف الولايات المتحدة الأميركية تلتها بالمركز الثاني روسيا الاتحادية ومن ثم الصين والمملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا واليابان، وقد حلّت المملكة العربية السعودية بالمرتبة التاسعة.

وتتوزع معايير القوة الدولية، التي يجري التصنيف بموجبها، ما بين قوة خشنة وأخرى ناعمة لتشمل في كلتيها الخصوصيات الاقتصادية والعسكرية والسياسية والعلمية ومدى الاستقرار الداخلي، والتحالفات العابرة للحدود والمشاركة الدولية في الجوانب الإنسانية، والرسائل الثقافية والاجتماعية التي تبثها هذه الدول وتطبقها بأصالة وموثوقية ومن موقع المبادرة والريادة.

وتعد دولة الإمارات مركزاً مالياً واقتصادياً مهماً للغاية على الصعيدين الإقليمي والدولي، وهي عضو في الأمم المتحدة، وعضو مؤسس في مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ولها ثقل سياسي كبير.

وقال خبراء بهذه المناسبة إن أجندة الإنجازات التي ترتكز إليها دولة الإمارات فيما حققته من مكانة رائدة ضمن قائمة الدول الأكثر قوة على مستوى العالم تضم منظومة متواصلة من التطورات الاقتصادية والسياسية والإنسانية وغيرها من الجوانب الأخرى، وآخرها برنامجها بمجال صناعة الفضاء والقمر الصناعي «خليفة سات»، الذي تم إطلاقه بنجاح نهاية شهر أكتوبر الماضي بعد تصميمه وتطويره وتصنيعه وإدارته بالكامل داخل الدولة وعلى أيدي فريق من المهندسين والكفاءات الوطنية المتميزة.

وأرجع هؤلاء الخبراء تلك المكانة التي حققتها دولة الإمارات عالمياً إلى الدعم المتواصل من قبل القيادة الحكيمة التي سخرت كل وقتها وجهدها، حتى أصبحت الإمارات الدولة النموذج سواء على صعيد مواقفها السياسية الرشيدة والمتوازنة تجاه كل القضايا التي تشغل الإنسانية جمعاء أو على مستوى التنويع الاقتصادي والابتكار واستقطاب الاستثمارات على قاعدة الكفاءة والريادة الإقليمية والدولية.

البيان