الفجيرة اليوم- أكد سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة اعتزاز أبناء الإمارات بنهج المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه في التعايش والانفتاح على الآخر لافتاً إلى أن الدولة وقيادتها الرشيدة ماضون على نهجه في ترسيخ قيم التسامح بين جميع الأديان بما يحقق التعايش السلمي والإنساني بين مختلف الجنسيات المقيمة على أرض الإمارات.
جاء ذلك خلال استقبال سموه اليوم في مكتبه بالديوان الأميري بالفجيرة وفدا من كبار القساوسة في الدولة ضم ” ستيفين جينينز كبير القساوسة في إمارة الفجيرة وجيرمي ريني كبير القساوسة في إمارة أبوظبي وجون فومار كبير القساوسة في دبي وجوش مانلي كبير القساوسة في رأس الخيمة والقس ديفيد فارمن”.
ورحب سموه بأعضاء الوفد بوصفهم جزءا من المجتمع الإماراتي المتسامح والمنفتح الذي يتعاضد أفراده مواطنون ومقيمون في إرساء منظومة القيم الاجتماعية السامية التي تؤمن بها الدولة وتعزز مكانتها كمثال فريد في احترام الإنسان وتقديره.
وبحث سموه مع كبار القساوسة القضايا المتعلقة بأفراد الجالية المسيحية الذين يقيمون في دولة الإمارات وشؤونهم في إمارة الفجيرة وأبدى اعتزازه وتقديره لقيم العمل المشترك معهم بما يعزز التعايش والتعدد المبني على التسامح في الدولة.
وتقدم القساوسة بالشكر والتقدير إلى صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة على دعمه المتواصل للجالية المسيحية في الإمارة.. مثمنين الدور الكبير والمتابعة المستمرة لسمو ولي العهد لشؤونهم.
وقدم الوفد الزائر إلى سمو ولي عهد الفجيرة كتابا عن التنوع الديني والتسامح بين الأديان مؤكدين اعتزازهم بالانتماء للإمارات بلد التسامح والذين يعيشون وسط أهله تحت مظلة من القوانين والتقاليد التي تعزز التسامح والانفتاح على الآخر.
حضر اللقاء سعادة سالم الزحمي مدير مكتب سمو ولي عهد الفجيرة.
وام