الفجيرة اليوم- طالب وزير الإعلام اليمني, معمر الإرياني، الولايات المتحدة الأميركية، بتصنيف ميليشيات الحوثي والتعامل معها كجماعة إرهابية، لافتاً إلى انها ارتكبت كافة ومختلف الجرائم بحق اليمنيين، ووصلت جرائمها إلى مصاف الإبادة الجماعية بحق المدنيين العزل والأبرياء.

جاء ذلك خلال استقباله، السفير الأميركي لدى اليمن ماثيو تولر، لمناقشة مستجدات الساحة اليمنية في ظل تهرب ميليشيات الحوثي من التزامها تجاه عملية السلام وتنفيذ اتفاق السويد.

وتطرق الوزير الإرياني إلى الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها ميليشيات الحوثي بحق اليمنيين.

وقال إن ميليشيات الحوثي تسعى إلى خلق واقع جديد عبر تدمير العملية التعليمية بمراحلها المختلفة والعبث بالمناهج الدراسية وتحويل قاعات ومقاعد الدراسة إلى أوكار لتجنيد المقاتلين ومنابر لفرض أفكارها المتطرفة والدخيلة، وتغيير هوية الشعب اليمني وتدمير النسيج الاجتماعي المتعايش منذ آلاف السنين، موضحًا أن هناك آلاف الأطفال يتم تدريبهم على مختلف أنواع الأسلحة وغسل عقولهم بالأفكار المتطرفة، كما أن المدارس والجامعات أصبحت مرتعاً للتجنيد لهذه الميليشيات الإرهابية.

وأكد وزير الإعلام أن الحكومة الشرعية تعمل على توفير الاحتياجات والخدمات في المناطق المحررة كما تعمل على إنجاح ودعم جهود السلام، وقال إن أية حلول خارج إطار استعادة الدولة بقيادة فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية لن تصمد، وستكون نتائجها كارثية.

ولفت الوزير الإرياني إلى تهرب ميليشيات الحوثي من تنفيذ اتفاقية السويد، مؤكداً أن الحوثيين غير جادين وغير مقتنعين بعملية السلام.

وأشاد الوزير بجهود السفير الأميركي الداعمة للشرعية واليمن عموماً وللدعم والمساعدات التي تقدمها حكومة الولايات المتحدة للشعب اليمني، والتأكيد الدائم على وحدة وسيادة الأراضي اليمنية.

من جانبه أكد السفير الأميركي، ماثيو تلور، دعم بلاده للشرعية بقيادة الرئيس هادي ولجهود الحكومة في إعادة تطبيع الأوضاع في المناطق المحررة. وقال تولر إن إيران تسعى لزعزعة الاستقرار في اليمن من خلال دعم الحوثي.

الاتحاد