أكد سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة أهمية الجهود المبذولة للحفاظ على إرث دولة الإمارات العربية المتحدة الطبيعي وصيانته والاهتمام بالحياة البيئية والطبيعية، مشيداً في هذا السياق بالإدارة النموذجية لصون محمية وادي الوريعة الوطنية، وما اتخذته من خطوات جادة لحماية الحياة البرية وموارد المياه التي تحظى بها من أجل الأجيال المقبلة.

جاء ذلك خلال استقبال سموه في مكتبه بالديوان الأميري، فريق محمية وادي الوريعة برئاسة سعادة المهندس محمد سيف الأفخم مدير عام بلدية الفجيرة، حيث تسلم سموه الشهادة الرسمية لانضمام محمية وادي الوريعة إلى محميات المحيط الحيوي التابعة لليونسكو، وذلك بعد أن أدرجتها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة “يونسكو” في شهر يوليو الفائت ضمن الشبكة العالمية للمحميات لتصبح ثاني محمية في الدولة تنضم لشبكة المحميات العالمية، بعد جزيرة مروح في أبوظبي.

وأثنى سمو ولي عهد الفجيرة على عمل المشرفين على محمية وادي الوريعة، والذي أثمر اعترافاً دولياً بأهمية المحمية وبوصفها نموذجاً مثالياً على المستوى الإقليمي في الحفاظ على الحياة البرية والمياه إذ يضم الوادي أحد الموارد الدائمة المعدودة للمياه العذبة في دولة الإمارات ويعد الموطن الوحيد للعديد من فصائل النباتات والحيوانات.

بدوره أعرب سعادة المهندس محمد سيف الأفخم عن شكره على الدعم اللامحدود من قبل صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، والمتابعة المستمرة والمباشرة من قبل سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي والتي كان لها الأثر في استيفاء محمية وادي الوريعة كافة المواصفات لإدراجها في الشبكة العالمية لمحميات المحيط الحيوي، مستذكراً في هذا السياق توجيهات سموه المبكرة للمحافظة على الطبيعة في المحمية، والقرارات التي أصدرها سموه في هذا السياق، وفي مقدمتها إغلاق محمية وادي وريعة الوطنية منذ سنوات لتأسيسها كمنطقة مثالية في المحافظة على الطبيعة على المستوى الإقليمي.

حضر اللقاء سعادة سالم الزحمي مدير مكتب سمو ولي العهد.

وام