ورحب سموّه، بالملحقين، واطلع على محاور أعمال الملتقى الذي يعقد في أبوظبي في المجالات الدبلوماسية والعسكرية والاستراتيجية والإعلامية، وهدفه تحقيق التواصل المستمر والفاعل بين القوات المسلحة والملحقيات العسكرية في الخارج.
وأكد سموّه، أهمية هذه الملتقيات، وما يتخللها من نقاشات وحوارات تثري رؤية المشاركين، وتتيح الفرصة لهم، لطرح الأفكار والمقترحات، وتعزيز التنسيق والتشاور في آخر المستجدات والمتغيرات التي يشهدها عالم اليوم، وبما يخدم الأهداف الوطنية ويحقق المصالح العليا للدولة.
وأوضح سموّه، أن ممثلي الدولة من السلك العسكري في الخارج هم جسور للتواصل الإنساني والثقافي، ولهم دور وطني في تعزيز أوجه التعاون مع مختلف دول العالم، متمنياً لهم التوفيق والنجاح، وبذل مزيد من الجهود في سبيل خدمة بلادهم ومصالحها، وتجسيد صورتها الحضارية في الخارج.
يهدف الملتقى إلى تعزيز التواصل والتعاون بينهم، وإطلاعهم على السياسة الخارجية لدولة الإمارات، والتعريف بأجندة وزارة الدفاع والقوات المسلحة المقبلة، بما يتماشى مع استراتيجية الوزارة. إلى جانب الإضاءة على رؤية الإمارات 2021، واستعراض تطورات الأحداث التي تشهدها الساحة الدولية.
ويتضمن برنامج الملتقى، عدداً من المحاضرات، يلقيها محاضرون من وزارة الدفاع والقيادة العامة للقوات المسلحة، ومحاضرون من الجهات الداعمة للملتقى، وهي وزارة الخارجية والتعاون الدولي، والمجلس الأعلى للأمن الوطني، والمجلس الوطني للإعلام، ومجلس الإمارات للذكاء الاصطناعي، ومركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية.
من جهة أخرى، استقبل صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أمس، في قصر البحر، سام برونباك، سفير شؤون حرية الأديان في الولايات المتحدة، يرافقه الشيخ عبدالله بن بيه، رئيس منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة، رئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي.
وتناول سموّه والسفير الأمريكي، الحديث في علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين، في تعزيز ثقافة التسامح والتعايش والسلام بين مختلف شعوب العالم، ودوله.
وأكد صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد، أن دولة الإمارات أسست على نهج ثابت من التسامح والتآلف والتعاون، واحترام ثقافات وشعوب العالم كافة، التي تعدّ من المقومات الأساسية لتحقيق تنمية الأمم، وازدهارها، وتقدمها، ومستقبل أفضل لأجيالها.
فيما ثمّن برونباك، مبادرات الإمارات، ومساعيها الإنسانية المهمة التي تهدف إلى نشر ثقافة التسامح وقبول الآخر، والتعايش بين مختلف الشعوب. مشيراً إلى أنها وفرت بيئة من الحرية والأمان لملايين الناس الذين يعيشون على أرضها، من مختلف مناطق العالم وشعوبه.
حضر مجلس قصر البحر، سموّ الشيخ عبدالله بن راشد المعلا، نائب حاكم أم القيوين، وسموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، وسموّ الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة العين، وسموّ الشيخ سيف بن محمد آل نهيان، وسموّ الشيخ عيسى بن زايد آل نهيان، وسموّ الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، والفريق سموّ الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية.
(وام)