تصدرت أسواق المال الإماراتية البورصات الرابحة في دول مجلس التعاون الخليجي خلال تداولات شهر فبراير الماضي معززة بحالة التفاؤل التي سيطرت على معنويات المستثمرين بعد النتائج الجيدة والتوزيعات السخية للشركات المدرجة.

ووفق مسح أجراه «البيان الاقتصادي»، جاءت بورصة دبي في مقدمة الأسواق الرابحة بعد صعود مؤشرها بنسبة 2.6% إلى 2635.78 نقطة وهي أكبر وتيرة صعود شهرية منذ يوليو 2018، فيما زاد سوق أبوظبي بنحو 1.8% ليغلق عند 5137.81 نقطة مواصلاً مكاسبه للشهر الثالث على التوالي.

وقال وسطاء في السوق، إن الأسهم الإماراتية حققت أفضل أداء بين دول مجلس التعاون خلال تداولات فبراير الماضي بعدما استعادت عافيتها وبدأت مسيرتها الصاعدة على وقع النتائج القياسية للشركات فضلاً عن التوزيعات السخية عن العام 2018.

وجاءت بورصة البحرين في المرتبة الثالثة مع صعودها بنسبة 1.5%، فيما زادت بورصة الكويت بنحو 0.96%، بينما تراجعت بورصة السعودية بنحو 0.79% ونزلت بورصة مسقط بنحو 0.53%.

وتوقع الوسطاء أن تواصل الأسواق المحلية مكاسبها في الأسابيع القليلة القادمة مستفيدة من استمرار ماراثون التوزيعات السنوية وإقرار الجمعيات العمومية لها ما يسهم في ضخ سيولة إضافية في الأسواق ويعزز من زخم النشاط في الأسواق.

ووفق آخر البيانات المعلنة، كافأت الشركات المدرجة في سوقي دبي وأبوظبي الماليين مساهميها بتوزيعات نقدية سخية تجاوزت 31 مليار درهم موزعة على نحو 38 شركة ما يضع الشركات الإماراتية في الصدارة من ناحية توزيعات الأرباح مقارنة بنظائرها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

البيان