واجه بعض الأشخاص صعوبة في حذف شريك الحياة أو الحبيب السابق من صورهم المنشورة على مواقع التواصل الاجتماعي، ما يُعقّد من عملية تجاوز الانفصال أصلا.
ومن هذا المنطلق طرح موقع “Edit My Ex” خدمة تعديل الصور وحذف أي شخص مرافق فيها، خلال 48 ساعة ومقابل 11 دولارا.
يتيح الموقع المذكور إمكانية تحميل الصور على صفحاته، حتى يتولى موظفوه حذف “الشريك السابق” بطريقة احترافية وسلسة لا تؤثّر في جودة الصورة.
وقال مارك روفي مؤسس الموقع الإلكتروني إن الفكرة راودته بعد أن أهدى صديقته صوراً لها، وقد حُذِف منها “شريكها السابق”، ما جلعها في غاية السعادة.
وتابع روفي: “أردت توظيف مهاراتي في مساعدة من يعانون من الانفصال العاطفي، وإتاحة الفرصة أمامهم لاستعادة صورهم من دون رؤية ما يزعجهم، خصوصاً إذا كانت تُذكّرهم بأحداث مهمة أو أماكن جميلة”.
وأردف أن توثيق اللحظات والأحداث بات أمرا منتشرا وشبه يومي في وقتنا الحالي، ما يجعل من الرغبة في الحفاظ على الصور ملحة.
العين الأخبارية