أصبحت كايا كالاس، زعيمة حزب الإصلاح المعارض في إستونيا، أول امرأة تتولى رئاسة الوزراء في البلاد، بعدما برز حزبها المنتمي ليمين الوسط كأكبر فائز في الانتخابات البرلمانية التي أجريت الأحد.

وأظهرت النتائج الرسمية أن حزب الإصلاح المؤيد لقطاع الأعمال فاز بنسبة 28.8% من الأصوات.

وكايا كالاس من مواليد 18 يونيو/حزيران 1977 وهي سياسية إستونية، وعضو سابق في البرلمان الأوروبي (MEP)، الذي يعد جزءا من تحالف الليبراليين والديمقراطيين من أجل أوروبا.

وعملت كلاس سابقا محامية، وهي متخصصة في قانون المنافسة الأوروبي والإستوني وكانت عضوا في برلمان إستونيا.

وتخرجت كالاس في جامعة تارتو عام 1999، وفي عام 2007 بدأت دراستها في كلية الأعمال الإستونية وحصلت على درجة الماجستير في إدارة الأعمال (EMBA) عام 2010.

وحصل حزب الوسط الذي ينتمي ليسار الوسط بزعامة رئيس الوزراء جوري راتاس على 23%من الأصوات، فيما حصد حزب شعب إستونيا المحافظ المنتمي لليمين المتشدد 17.8% من الأصوات.

وأدلى الناخبون في إستونيا بأصواتهم في الانتخابات البرلمانية التي ظهرت كسباق متقارب بين الحزبين اللذين سيطرا على الحياة السياسية في البلاد منذ حصولها على الاستقلال في عام 1991.

وتستخدم إستونيا نظام التمثيل النسبي لاختيار أعضاء البرلمان الذي يتألف من 101 مقعد.

بوابة العين الأخبارية