قتل 14 شخصًا على الأقلّ الأحد جرّاء إعصار ضرب ولاية ألاباما في جنوب شرق الولايات المتّحدة مخلّفًا أضرارًا كارثيّة، على ما أعلن مسؤول محلّي.

وقال جاي جونز شريف مقاطعة لي الواقعة في شرق ألاباما على الحدود مع ولاية جورجيا “حتّى الآن، لدينا 14 حالة وفاة مؤكّدة”.

وأكّد بيل هاريس، الطبيب الشرعي في مقاطعة لي، عدد القتلى. وقال لقناة “إم إس إن بي سي”، “أتوقع أن يرتفع هذا العدد”، مضيفًا أنّ هناك أطفالاً بين الضحايا.

وأوضح الشريف جونز متحدّثًا في شريط فيديو تم بثّه على صفحة فيسبوك تابعة لشبكة “سي بي إس”، أنّ هناك أشخاصًا كثيرين في عداد المفقودين، فيما أُدخل آخرون إلى المستشفيات وقد أصيب بعضهم بـ”جروح خطرة”.

وقدّم الرئيس الأميركي دونالد ترامب تعازيه إلى المتأثّرين من جرّاء الإعصار، وكتب على تويتر “الأعاصير والعواصف الرعديّة كانت عنيفة حقًا، وقد يكون هناك المزيد منها. إلى عائلات الضحايا وأصدقائهم، وإلى الجرحى، بارككم الله جميعًا!”.

وأشار شريف مقاطعة لي إلى أنّ الإعصار قطع كيلومترات عدّة، متسبّبًا بدمار “كارثي” على طول مساره.

ولم يتحدّث الشريف سوى عن إعصار واحد، غير أنّ خدمات الأرصاد الجوّية أشارت إلى وجود العديد منها.

ووفقًا لـ”سي إن إن”، فقد ضرب إعصاران مقاطعة لي بشكل متزامن، فيما تمّ الإبلاغ عن “ما لا يقلّ عن عشرة” أعاصير في ألاباما وجورجيا الأحد.

واستنادًا إلى خدمات الأرصاد الجوية الأميركية، فإن الإعصار الذي ضرب مقاطعة لي كان من نوع “إي إف – 3″، ما يعني أنه كان مصحوبًا برياح من 218 إلى 266 كلم/ساعة.

وأظهرت صور بُثّت على القنوات التلفزيونية أو نشرت على شبكات التواصل الاجتماعي مباني متضرّرة إلى حدّ كبير وطُرقًا غطّاها الحطام.

وكان زهاء ستّة آلاف شخص محرومين من الكهرباء في مقاطعة لي بحسب موقع “باور آوتدج دوت يو إس”. كما أثّر انقطاع التيّار الكهربائي على 16 ألف شخص في ولاية جورجيا المجاورة.

فرانس بريس