قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط في تونس، امس الاثنين، إن غياب الاستقرار الأمني في بعض الدول العربية، يشجع على ظهور جماعات “إرهابية” في المنطقة بما فيها تنظيم “داعش” الإرهابي.
وأضاف خلال اجتماع لوزراء الداخلية والعدل العرب “أن ظروف الاضطراب والتشرذم التي ما زالت تواجه بعض دولنا العربية توفر مساحات لتواجد مثل هذه الجماعات الدموية”.
ويهدف هذا الاجتماع، وهو الثالث من نوعه، إلى تعزيز التعاون في مكافحة الجريمة المنظمة في الدول العربية.
وتابع أبو الغيط “يظل الإرهاب التهديد الأخطر على الإطلاق سواء من حيث جسامة خسائره أو تأثيراته الممتدة على استقرار المجتمعات وقدرتها على مباشرة عملية تنموية متواصلة”.
ورحب بالتقدم المحرز للقضاء “على الآفة التي تطلق عليها تسمية داعش”.
لكنه حذر من أن “هذه المجموعات قادرة على تغيير جلدتها وتطوير أسلوب عملها لتضرب مرة أخرى”.
من جهته اعتبر رئيس الوزراء التونسي يوسف الشاهد “أن رجوع المقاتلين من مناطق الصراع يضاف إلى منسوب التهديدات، وهو ما يقتضي الاستعداد لذلك والتوقي منه”.
وتم التوقيع على بروتوكولين واتفاقين خلال الاجتماع، وفقا للبيان الختامي.
الاتحاد