اعتبر رؤساء 17 برلماناً في ختام أعمال الدورة الـ 29 للاتحاد البرلماني العربي الذي عقد على مدى يومين في عمان، أن الولايات المتحدة دولة «منحازة»، ولم تعد «وسيطاً نزيهاً» في عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

يأتي ذلك، فيما خفضت أمريكا مستوى تمثيلها الدبلوماسي لدى الفلسطينين أمس، وقامت بإنازل علمها من فوق قنصلية في القدس المحتلة، والتي كانت تعمل قناة اتصال دبلوماسي مع الفلسطينيين ودمجتها في سفارتها الجديدة لدى الاحتلال في القدس، فيما يوصف بأنه في آخر فصل من سلسلة إجراءات اتخذها البيت الأبيض منذ وصول دونالد ترامب إلى الرئاسة، ويعتبرها الفلسطينيون أنها تهدف إلى تصفية قضيتهم.

وقال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، إن إغلاق القنصيلة «يدق آخر مسمار في نعش دور الإدارة الأمريكية في صنع السلام».

ورأت عضوة اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي أن «إدارة ترامب لا تريد ترك أي مجال للتشكيك في عدائها للشعب الفلسطيني وحقوقه الثابتة».

من ناحية أخرى، اتهمت منظمة التحرير الفلسطينية الاحتلال الإسرائيلي بتصعيد عمليات الإعدام الميدانية بحق الفلسطينيين، في إشارة لقتل شابين فلسطينيين وإصابة آخر أمس، غرب رام الله، بحجة أنهما حاولا دهس جنود إسرائيليين.

الرؤية