ويملك المليونير، البالغ من العمر 58 عاما، مزرعة فواكه مزدهرة ومثمرة، تقدر قيمتها بعدة ملايين من الدولارات، في مقاطعة تشوبهون، جنوبي تايلاند.

واضطر المليونير إلى أن يضع مصير ابنته بيده وأن يتصرف لما يعتقد أنه في صالح مستقبلها، حيث تقضي العادات في بعض مناطق تايلاند بأن يدفع الرجل مهرا لزوجته المستقبلية، مثلما هو الحال في الدول العربية وبعكس العادات في الهند.

وتساعد الابنة كارنسيتا والدها في إدارة أعمال الأسرة، وهي تجيد إلى جانب التايلاندية اللغتين الصينية والإنجليزية بطلاقة.

وقال الأب المليونير إنه لا يوجد قيود على جنسية المتقدم للزواج من ابنته ومن يقع عليه الاختيار، طالما أنه سيعمل جاهدا وأن يساعد في سعادة ابنته.

وقال رودثونغ “أريد رجلا يعتني بأعماليويحافظ على استمراريتها.. لا أريد شخصا يحمل شهادة بكالوريوس أو ماجستير أو دكتوراه”.

وأضاف قائلا إنه يريد رجلا جادا ومجتهدا ويعمل بإخلاص.

ورغم أن لرودثونغ أبناء آخرون، بعضهم من الذكور الذين سيرثون أملاكه وأعماله، لكنه شدد على أنه ما إن تتزوج ابنته فإنه سيتخلى عن كل أعماله لزوجها المستقبلي.

وتنتج مزرعة رودثونغ نحو 50 طنا من الفواكه يوميا، وهي الأكبر من نوعها في المنطقة كلها، كما أنه يملك عقارا وأراض أخرى في المنطقة.

ومنذ أن خرج بهذا العرض، حتى تلقى رودثونغ وابنته كما هائلا من الاتصالات.

وعبرت الفتاة عن مشاعر الذهول لما قام به والدها واهتمامه بها، وأكدت أنها مازالت عزباء.

وقالت إن زوج المستقبل قد يعاني بشأن قدرته على الاحتفاظ بالأموال التي سيمنحه إياها والدها، مشيرة إلى أنها ستجري عملية تجميل في كوريا.

وقالت إنها علمت عن موضوع عرض والدها لتزويجها من خلال صديقتها، مشيرة إلى أنها تنظر إلى “الجانب المرح” للموضوع.

وشددت كارنسيتا على أنها تريد زوجا محبا وجيدا ويحب أسرته.

Skynewsarabia