واجتمع ساترفيلد، الثلاثاء، مع رئيس الوزراء سعد الحريري، ووزير الخارجية جبران باسيل، وزعيم حزب الكتائب اليميني المسيحي سامي الجميل.

وقال الدبلوماسي الأميركي، إن النفوذ الإيراني المتنامي في لبنان “يتطلب ردا وطنيا”، مضيفا: “الأطراف، ولا سيما إيران، ليست سلبية، فهي نشطة للغاية”، حسب ما ذكرت وكالة أسوشييتد برس.

وكانت الفصائل السياسية اللبنانية قد اتفقت في يناير، على تشكيل حكومة جديدة، بعد أول انتخابات برلمانية بالبلاد في 9 سنوات.

وأعربت الولايات المتحدة، عن قلقها إزاء تمثيل حزب الله، المصنف إرهابيا، في الحكومة الجديدة، مشددة على أهمية عدم السماح له باستغلال ميزانيات بعض الوزارات.

وشددت الخارجية الأميركية في بيان سابق، على تطلعها لأن “تؤيد جميع الأطراف في الحكومة الجديدة سياسة النأي بالنفس عن النزاعات الإقليمية والتمسك بالتزاماتها الدولية، بما في ذلك تلك الواردة في قرارات مجلس الأمن الدولي رقم 1559 و1701”

Skynewsarabia