خلصت دراسة حديثة إلى أنَّ الحصول على قيلولة بعد الظهر يؤدي لانخفاض ضغط الدم المرتفع والوقاية من مخاطر عدة صحية.
ونقلت مجلة “ميديكال نت” العلميّة الأمريكيّة عن باحثين في مستشفى أسكليبيون باليونان أن الأشخاص الذين أخذوا قيلولة في منتصف النهار انخفض لديهم ضغط الدم أكثر من الذين لم يحصلوا عليها
ومن المقرر تقديم نتائج البحث في الدورة العلمية السنوية للكلية الأمريكية لأمراض القلب في “نيو أورلينز” خلال وقت لاحق من هذا الشهر.
ويعد ارتفاع ضغط الدم الذي يصيب نصف السكان البالغين في معظم دول العالم أحد عوامل الخطر الرئيسية للنوبات القلبية والسكتات الدماغية، وتسمى الحالة “القاتل الصامت” نظرا لأن الأشخاص غالبا لا يعرفون أنَّها لديهم حتى يفوت الأوان.
وحلل فريق البحث بيانات 212 شخصاً يبلغ متوسط أعمارهم 62 سنة ويزيد لديهم قياس ضغط الدم عن 120 مللم، وفقاً لتوجيهات جمعية القلب الأمريكية.
وأفاد الفريق البحثي بأن الأشخاص الذين أخذوا قيلولة لمدة 49 دقيقة في فترة ما بعد الظهر كان لديهم ضغط دم منخفض بـ5 مللم على الأقل مقارنة بأولئك الذين لم يحصلوا على الغفوة.
ويقول الباحثون إنَّ هذا الانخفاض مماثل لما يمكن توقعه بعد تناول جرعة منخفضة من أدوية القيلولة بعد الظهر.
العين الأخبارية