الإبداع والرغبة في المساعدة وتسهيل حياة الآخرين، دفع 4 طالبات بالمدرسة الوردية في العاصمة
تقول الطالبة بانا ماهر : “بداية فكرة مشروعنا كانت بسيطة جداً واستخدمنا مواد بدائية لتصميم اليد الصناعية، على سبيل المثال استخدمنا خيوطاً لتمثيل الأعصاب وتحريك أنامل الأصابع”.
وتضيف: “تزامناً مع تقديم الدعم لأصحاب الهمم في دولة الإمارات، تم تطوير هذا الابتكار من ناحية التصميم وأصبح متقناً أكثر حتى يساعد الأشخاص مبتوري اليد بشكل كامل”.
الإماراتية أبوظبي إلى ابتكار يد كهربائية لمبتوري الأطراف، لمساعدتهم على ممارسة حياتهم بشكل طبيعي.
وعن الصعوبات التي واجهتهن، تقول الطالبة لاما محمد، إحدى المشاركات في الابتكار: “واجهتنا بعض الصعوبات في جعل هذه اليد الكهربائية تشبه اليد الطبيعية وتكون مرنة وسهلة، لذلك استخدمنا مواد مختلفة لتصميم اليد حتى لا يشعر المستهلك بالفرق”.
وتشرح الطالبة آية وليد مميزات ابتكارهن، قائلة: “فكرة الأطراف الصناعية موجودة من قبل ولكن ما يميز مشروعنا هو استخدام (Arduino bored) وهو عبارة عن لوح إلكتروني مع متحكم يتم برمجته عن طريق الحاسب الآلي ويساعد على تسهيل الحركة وبالعادة يستخدم في الألعاب الإلكترونية، ويعد هذا اللوح من أهم الأدوات المستخدمة في التصميم، كما يحتوي على عدد من المفاتيح وكل مفتاح مسؤول عن تحريك إصبع معين في اليد”
وترى الطالبة زينة ماهر، المشاركة الرابعة في الابتكار، أن “مشروع اليد الكهربائية” جاء مواكباً لمبادرات دولة الإمارات في دعم أصحاب الهمم ومساندتهم، مضيفة: “طموحنا أن نبدع ونتطور في مجال الابتكار حتى يساعدنا على الانضمام لتخصص الذكاء الاصطناعي مستقبلاً”.
العين الأخبارية