قال التلفزيون الرسمي الجزائري إن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، عاد الأحد، بعد أن أمضى أسبوعين في مستشفى بسويسرا وسط احتجاجات حاشدة.
وهبطت طائرة حكومية تقل الرئيس في مطار بوفاريك العسكري جنوب غربي الجزائر العاصمة.

وقالت مصادر إعلامية إن حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم في الجزائر دعا جميع الأطراف السياسية إلى العمل معاً لإنهاء الأزمة السياسية. وأضاف أن الحزب يريد أيضا المصالحة الوطنية والحفاظ على أمن واستقرار الجزائر.

وذكر موظفون في مينائي سكيكدة وبجاية على البحر المتوسط أن المنشأتين شهدتها اضرابا عاما لكن الصادرات لم تتأثر.

وهناك تسريبات تفيد بقرارات جديدة ستتخذ في الساعات المقبلة لكن كل شيء مرتبط بجديد وضع الرئيس بوتفليقة.بحسب “العربية نت”.

ويتظاهر عشرات الآلاف من الجزائريين من مختلف الطبقات الاجتماعية ضد قرار بوتفليقة الترشح للانتخابات الرئاسية المقررة في أبريل.

الاتحاد