الفجيرة اليوم/

   أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن واشنطن ستسحب كل من تبقى من موظفيها الدبلوماسيين في فنزويلا هذا الأسبوع.

وقالت الخارجية في بيان “مثلما كان الحال مع قرار 24 يناير/كانون الثاني الماضي لسحب كل الرعايا وخفض عدد موظفي السفارة إلى الحد الأدنى، فإن هذا القرار يعكس الوضع المتدهور في فنزويلا، بالإضافة إلى الاستنتاج بأن الوجود الدبلوماسي في السفارة بات يشكل ضغطا على السياسة الأمريكية”.

وأعلن مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جون بولتون، الأحد الماضي، أن عسكريين في الجيش الفنزويلي يتواصلون مع أعضاء البرلمان الفنزويلي حول كيفية دعمهم للمعارضة.

واعترفت العديد من الدول خوان جوايدو، الذي أعلن نفسه رئيساً بالوكالة، رئيساً مؤقتاً لفنزويلا مثل الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا، في حين رفضت دول عدة أخرى مثل روسيا والصين والبرازيل والمكسيك الاعتراف به، وأعلنت دعمها لمادورو الذي اتهم واشنطن بتدبير انقلاب ضده.

واستخدمت كل من روسيا والصين حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن الدولي ضد مشروع قرار أمريكي حول فنزويلا، ويقضي مشروع القرار الأمريكي بالدعوة إلى تنظيم انتخابات رئاسية في فنزويلا، وتوصيل المساعدات الإنسانية بلا عراقيل.

وكانت الولايات المتحدة أعلنت في 28 يناير/كانون الثاني الماضي عن فرض عقوبات ضد شركة النفط الفنزويلية المملوكة للدولة “بي دي في إس إيه”، بحظر أصولها ومصالحها في ولايتها القضائية بمبلغ 7 مليارات دولار وحظرت التعامل معها.

العين الأخبارية