الفجيرة اليوم  /   أكد وزير الدولة للشؤون الخارجية الدكتور أنور بن محمد قرقاش أن «الأولوية في اليمن الشقيق هي للمواجهة مع الحوثي»، فيما عبر سفراء الدول الدائمة العضوية بمجلس الأمن الدولي لدى اليمن عن قلقهم البالغ حيال عدم تنفيذ اتفاق ستوكهولم.

وأوضح قرقاش في تغريدة على تويتر أمس أن «الأولوية في اليمن الشقيق هي للمواجهة مع الحوثي، فبدون ذلك لن يستقر اليمن ويتأثر سلباً أمن المنطقة»، وأضاف «أما الساعي لمعركة أو فتنة خارج هذا السياق فدوره محكوم عليه بالفشل».

وتابع «الطريق إلى النجاح هو العمل والتضحية وهو ما أدركته الإمارات عبر مساهمتها في التحالف العربي».

إلى ذلك، أعرب سفراء الدول الدائمة العضوية بمجلس الأمن الدولي لدى اليمن عن قلقهم البالغ حيال عدم تنفيذ اتفاق ستوكهولم، الذي تم التوصل إليه في ديسمبر الماضي بالسويد بين الحكومة اليمنية الشرعية والمتمردين الحوثيين، برعاية الأمم المتحدة.

وعبر السفراء، في بيان مشترك عن دعمهم لجهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة مارتن غريفيث، ورئيس بعثة الأمم المتحدة في الحديدة مايكل لوليسغارد، لضمان أسرع تنفيذ ممكن للترتيبات المتفق عليها في ستوكهولم لإعادة الانتشار من موانئ ومدينة الحديدة.

كما عبر السفراء عن ترحيبهم بالاقتراح الأخير المقدم إلى الحكومة اليمنية والحوثيين لتسهيل تنفيذ اتفاق الحديدة، وحث السفراء الطرفين على البدء في تنفيذ الاقتراح بحسن نية بدون المزيد من التأخير.

كما دعوا إلى ضمان قيام بعثة المراقبة التابعة للأمم المتحدة بعملها في أمان ودون تدخل.

وكان تنفيذ الخطوة الأولى من اتفاق إعادة الانتشار قد تعثر الشهر الماضي بعد رفض الميليشيات الحوثية الموالية لإيران الانسحاب من ميناء رأس عيسى والصليف.

الرؤية