ورحبت الشيخة فاطمة بنت مبارك بالضيفة وأطلعتها على التقدم الذي تشهده دولة الإمارات في جميع المجالات خاصةً ما تحققه المرأة من إنجازات وخطوات ناجحة من خلال التمكين الذي وصلت إليه في ميادين العمل المتعددة.
وقالت إن “الأولمبياد العالمي الذي سينطلق غداً هو تأكيد على أن الإمارات هي بلد التسامح التي تنشر مفهوم التعايش السلمي بين الشعوب”، مشيرةً إلى أن “أكثر من 200 جنسية يعيشون على أرض الإمارات يتمتعون بحرية تامة بغض النظر عن اللون، أو الجنس، أو الدين”.
وأوضحت “أم الإمارات”، أن “الأولمبياد العالمي الخاص بأصحاب الهمم يعد فصلاً من فصول الريادة والتميز لدولة الإمارات في تنظيم واستضافة أهم التظاهرات الرياضية العالمية، حيث تقدم الإمارات للعالم من خلال هذه الفعاليات الرياضية العالمية رؤيتها لتمكين أصحاب الهمم لتوفير أشكال الدعم والرعاية لهم كافة”.
وأشارت الشيخة فاطمة بنت مبارك، إلى أن “المرأة الإماراتية شريكة رئيسية في إنجاح هذا الحدث الرياضي الإنساني العالمي”، لافتة إلى أن “الكوادر النسائية الإماراتية من فئة أصحاب الهمم حققن العديد من الإنجازات الرياضية للدولة ونعتبرهن شريكات في مسيرة التنمية الشاملة للدولة”.
من جانبها، أشادت زوجة نائب الرئيس الأمريكي بالدعم الذي تقدمه الشيخة فاطمة بنت مبارك للمرأة، ما حقق لها النجاح وأوصلها إلى مناصب رفيعة في المجتمع حيث تشغل مناصب وزارية وحكومية عديدة.
وقالت إن “هذا الأولمبياد حدث عالمي وله أهمية كبرى بالنسبة لأصحاب الهمم الذين تحرص الدول على دمجهم في مجتمعاتها والاستفادة من إمكانياتهم وطاقاتهم من خلال ما أثبتوا من قدرة على التفاعل مع القضايا والأحداث التي تهم بلدانهم”.
وكالة أنباء الإمارات ( وام )