الفجيرة اليوم- استضاف برنامج 100 موجه إحدى مبادرات مجلس الإمارات للشباب، الذي يرعاه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، في الفجيرة أمس سعيد محمد العطر مدير عام مكتب الدبلوماسية العامة في وزارة شؤون مجلس الوزراء والمستقبل، حيث استعرض تجربته أمام 700 شاب وشابة من إمارات الدولة.حضر الفعالية التي أقيمت على مسرح كليات التقنية العليا ـ طالبات بالفجيرة تحت عنوان «تحدي الطموح»، الشيخ المهندس محمد بن حمد بن سيف الشرقي رئيس دائرة حكومة الفجيرة الإلكترونية، وعدد من مديري ومسؤولي الدوائر الحكومية بالفجيرة.

وتطرق العطر خلال الجلسة إلى نصائح قدمها له معالي محمد القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء والمستقبل، وكيف كان لها الأثر البالغ في تغيير حياته للأفضل، عندما قال له لا تنظر لعملك بنظرة شخصية ولا تترك طموحاتك في حيز شخصي ابتعد عن الأنانية ووسع أفقك، واجعل سقف طموحاتك عالياً، موضحاً أن عبارات معاليه هي العمل من أجل الإمارات وأن نضع دولتنا في قلب أولوياتنا دائماً، وأن نسعى لأن نجسد رؤية قيادتنا الرشيدة نحو المستقبل، فنكثف طاقاتنا الإيجابية لكي نحقق قفزات تنموية كبيرة.

كما عرض تجربته في العمل الحكومي، مسلطاً الضوء على جوانب من مسيرته، التي أتيح له خلالها أن يكون جزءاً فاعلاً في العديد من المبادرات الحكومية، ثقافياً واقتصادياً ومجتمعياً وإنسانياً ضمن رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، حريصاً على مشاركة الشباب مجموعة من الدروس التي يمكن أن يستفيدوا منها في توظيف طاقاتهم ومهاراتهم الواعدة، وفق أسس راسخة وخطط مدروسة لرسم مستقبل أفضل.

وتحدث العطر عن مبادرة تحدي القراءة في دورتها الأولى عندما كان يشغل الأمين العام للجنة العليا لعام القراءة، قائلاً: إنه بعد التجهيز لمسابقة تحدي القراءة تم تقديم مقترح أولي لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، بأن يبلغ عدد المستهدفين في النسخة الأولى 100 ألف طالب، ليرفض سموه العدد ويطالب بزيادته ليكونوا مليون طالب، وقال العطر على الفور عملنا وغيرنا في استعداداتنا من أجل استهداف العدد الكبير الجديد، وعندما انطلق التحدي فاق العدد المتوقع ليسجل 3 ملايين ونصف المليون طالب، فسموه تفوق بفكره كقائد ينظر دائماً إلى الأعلى ليرفع من سقف طموحاتنا لتعانق السماء.

كما تناولت الجلسة سيرة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، القائد الذي عمل من أجل الوطن والمواطن وقصة إصراره وعزيمته الكبيرة لتحقيق الأفضل للبلد ليجعل من دولة الإمارات أرض الإنجازات ومحط إعجاب العالم إلى يومنا هذا.

وفي ختام الجلسة، أتيحت الفرصة للحضور للمشاركة بأسئلتهم وآرائهم لإثراء المناقشة وجعلها جلسة قيمة في إطار جهود البرنامج الهادف إلى بناء جيل من الكفاءات المتميزة في كافة الميادين، وذلك من خلال صقل خبرات الشباب، وتعزيز مهاراتهم، لتمكينهم من القيام بدور فاعل وأساسي في مسيرة التنمية المستدامة.

البيان