أعلنت الشرطة النيوزيلندية، اليوم الأحد، ارتفاع حصيلة الاعتداء على المسجدين في مدينة كرايستشيرش إلى 50 قتيلاً.
وقال مسؤول أمني إنه تبين وجود قتيل إضافي لدى نقل الجثث خارج المسجدين.
وكانت حصيلة سابقة تشير إلى مقتل 49 شخصاً وإصابة العشرات في إطلاق النار العشوائي الذي نفذه يميني متطرف.
ووجهت السلطات في نيوزيلندا تهمة القتل، السبت، لمنفذ المذبحة الرهيبة الأسترالي برينتون هاريسون تارانت (28 عاماً).
ومثل تارانت أمام المحكمة الجزئية مكبل اليدين ومرتدياً ملابس السجن البيضاء حيث تم حبسه على ذمة القضية. ومن المقرر أن يمثل ثانية أمام المحكمة في الخامس من أبريل القادم. وقالت الشرطة إن من المرجح أن يواجه اتهامات أخرى.
ووصفت رئيسة الوزراء جاسيندا أرديرن الهجوم بالإرهابي وهو أسوأ حادث قتل جماعي في نيوزيلندا. ورفعت السلطات مستوى الخطر الأمني إلى أعلى درجة.
وبث منفذ الهجوم الإرهابي لقطات حية للعملية على موقع “فيسبوك”. كما نشر بياناً على الإنترنت يندد المسلح فيه بالمهاجرين ويصفهم “بالغزاة”.
وأظهر مقطع الفيديو رجلاً يقود سيارته إلى مسجد “النور” ثم يدخله ويطلق الرصاص بشكل عشوائي على من بداخله.
وأظهر المقطع مصلين، ربما كانوا قتلى أو مصابين، وهم راقدون على الأرض داخل المسجد.
وفي مرحلة ما، عاد المسلح إلى سيارته وغير الأسلحة وعاود دخول المسجد وبدأ من جديد في إطلاق النار. وكانت الكاميرا مثبتة على رأسه تسجل المذبحة.
الاتحاد