وقالت العرافة عديمة الضمير، التي ذكر الحرفين الأولين من اسمها وهما إتش آر، إنها ستضع مخططا “فلكيا” لمساعدة المرأة في العثور على الحب.

لكن العرافة أبلغت المرأة أن طريقها نحو الحظ الجيد محجوب “بعمل”، وطلبت 2000 ليرة تركية “لفك العمل وتحريرها”.

وما كان من المرأة اليائسة إلا أن دفعت هذا المبلغ للعرافة في مقرها في بيشكتاش في مدينة إسطنبول التركية.

ومع ذلك لم تعثر المرأة اليائسة على الرجل المناسب الذي يحبها.

ولذلك، فقد عادت المرأة إلى العرافة، التي زعمت أن طريقها إلى الحظ مازال محجوبا وملعونا، وطلبت 4000 ليرة تركية أخرى لفك اللعنة، وفتح طريقها.

غير أنه لم يحدث أي تغيير على حظ المرأة التعيسة اليائسة على مدى الشهور الستة التالية، وعندها قررت التوجه إلى الشرطة، وتقديم شكوى بحق العرافة.

ووجهت المحكمة الجنائية للعرافة تهمة الخداع والسلب والعبث بمعتقدات المرأة وإيمانها.

وأصدرت المحكمة حكما بالسجن 3 أعوام على العرافة بعد أن إدانتها، غير أنها قررت استئناف الحكم لدى المحكمة العليا التي ثبتت الحكم على العرافة.

سكاي نيوز عربية