الفجيرة اليوم  /   أكد وزير الدولة للذكاء الاصطناعي عمر سلطان العلماء أن حكومة دولة الإمارات تتبنى توظيف تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في قطاع التعليم بهدف تعزيز قدرات ومهارات جيل المستقبل والارتقاء بتجربة التعليم، ما يجسد توجهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، بإطلاق جيل جديد من المدارس يضم مختبرات متطورة للتصميم والروبوتات والذكاء الاصطناعي.
جاء ذلك، خلال الإعلان عن إطلاق مخيم الإمارات للذكاء الاصطناعي في دورته الثانية، بمشاركة ممثلي جهات حكومية اتحادية ومحلية ونخبة من أبرز الشركات التكنولوجية العالمية.
وقال: «يشهد قطاع الذكاء الاصطناعي نمواً ملحوظاً في مجالات التعليم حول العالم بمعدل نمو سنوي سيبلغ أكثر من 31 في المئة بحلول عام 2027، نتيجة تزايد الاهتمام بتطوير طرق التدريس المتقدمة، كما سيعزز استخدام الذكاء الاصطناعي قدرة الطلاب على تنمية مهاراتهم في ابتكار حلول فعالة لمختلف التحديات».
ويركز مخيم الربيع الذي ينطلق في شهر أبريل المقبل، على تعريف المنتسبين بأبرز التقنيات الناشئة في مجال تعلم الآلات وعلوم البيانات، فيما تعقد فعاليات مخيم الإمارات الصيفي للذكاء الاصطناعي في شهري يوليو وأغسطس، وتركز على تطوير مهارات علوم الروبوتات والبرمجة.
من جهتها، أعربت وزيرة الدولة لشؤون الشباب، رئيسة مجلس إدارة المؤسسة الاتحادية للشباب شما بنت سهيل فارس المزروعي عن فخرها بما تقوم به مختلف الجهات الحكومية والخاصة في دولة الإمارات بهدف دعم جهود دولة الإمارات لدعم شبابها وأبنائها في شتى المجالات ليكونوا قادرين على مواكبة تطورات العصر، ولعل الذكاء الاصطناعي أهم ما يمكن أن تتناوله البرامج المعرفية الموجهة للشباب.
وأكدت أهمية الشراكة بين المؤسسة الاتحادية للشباب والبرنامج الوطني للذكاء الاصطناعي لإنجاح النسخة الثانية لمخيم الإمارات للذكاء الاصطناعي في إجازتي الربيع والصيف لطلاب الثانوية والجامعات، متطلعة لأن تشمل مثل هذه البرامج شريحة واسعة من شباب الإمارات.

الرؤية