الفجيرة اليوم  /   أعلن وزير الموارد البشرية والتوطين ناصر بن ثاني الهاملي أن الوزارة ستوفر 30 ألف فرصة عمل للمواطنين والمواطنات في القطاع الخاص خلال العام الجاري.
جاء ذلك خلال إحاطة إعلامية اليوم في ديوان وزارة الموارد البشرية والتوطين في دبي تحدث خلالها عن نتائج التوطين لعام 2018 وأجندة التوطين التي ستطبقها الوزارة خلال العام الجاري.
وحدد الهاملي، أربعة مسارات في مرحلة تمكين المواطنين تتمثل بتفعيل المادة 14 من قانون تنظيم علاقات العمل، التوظيف المباشر، تطبيق السياسة الوطنية للتشغيل، وتطوير أنظمة للتوطين النوعي.
وقال «إن مسارات التمكين تأتي بالتوازي مع مواصلة تطبيق مبادرات تسريع التوطين النوعي في قطاعات اقتصادية مستهدفة، والتي كانت الوزارة بدأت تطبيقها مع شركائها العام الماضي وتم بموجبها توفير 20 ألف و225 فرصة عمل استفاد منها 11 ألف و700 مواطن ومواطنة.

أكد الهاملي أن العام الماضي شهد توفير 15 ألف فرصة عمل للمواطنين والمواطنات في قطاعات اقتصادية حيوية مستهدفة، مشيراً إلى أن الوزارة تعاونت مع شركائها المنظمين لتنفيذ عشرة مسرعات للتوطين في هذه القطاعات وهي الطيران والنقل، التطوير العقاري، الاتصالات والتكنولوجيا، مراكز الخدمة، المالي والمصرفي، التأمين، التجزئة، السياحة، فضلاً عن مسرعات التوطين في منطقة الظفرة وتسريع توظيف منتسبي الخدمة الوطنية في القطاع الخاص.
وذكر أن الوزارة نظمت أكثر من 100 يوم مفتوح للتوظيف المباشر، كما طورت معايير نادي شركاء التوطين، وإطلاق جائزة الإمارات للتوطين، وبرنامج «وجهني» الذكي للتدريب الميداني والصيفي و«منتدى التوطين 360».وأكد وزير الموارد البشرية والتوطين أن 11681 مواطناً ومواطنة استفادوا من فرص العمل العام الماضي، 74 في المئة منهم مسجلون لدى الوزارة، و98 في المئة من مجمل الحاصلين على الفرص تعتبر وظائفهم ذات مهارات عالية.
وتتوزع الوظائف بنسبة 58 في المئة للإداريين، 15 في المئة اختصاصيون، 12 في المئة فنيون ومساعدو اختصاصيين، 8 في المئة مشرعون وكبار موظفين ومديرون، 5 في المئة لوظائف الخدمات والبيع.

وأشار الهاملي إلى أن 92 في المئة من مجمل الحاصلين على الوظائف خلال العام الماضي يتركزون في خمسة أنشطة اقتصادية ذات قيمة مضافة وهي، النشاط المالي والتأمين بـ 49 في المئة، تجارة الجملة والتجزئة 14 في المئة، المعلومات والاتصالات 14 في المئة، التطوير العقاري 12 في المئة، وفي السياحة والضيافة ثلاثة في المئة.

الرؤية