ووفقا لمسؤول الدفاع عن الكوكب في “ناسا” ليندلي جونسون، انفجرت كرة النار قرب طريق جوي للطائرات، لذا سأل الباحثون شركات الطيران عما إذا كانوا قد رأوا أي علامات على ذلك. وكان انفجار ديسمبر 2018 قويا بنسبة 40 بالمئة فقط، مقارنة بضربة نيزك تشيليابينسك في عام 2013، الذي أدى إلى إصابة مئات الأشخاص عندما انفجر. وتفوق الضوء الصادر من الانفجار عىل نور الشمس لفترة وجيزة، وأصاب بعض القريبين من المنطقة بحروق وحطم نوافذ المباني. لكن الباحثين يقولون إن صخرة أكثر صلابة من شأنها أن تسبب أضرارا وخسائر أكبر. وكان نيزك تشيليابينسك متوهجا وأكثر حرارة عندما كان على بعد 28 كيلومترا فوق الأرض، وقد جرى حساب سرعته في هذه المرحلة عن 64 ألف كيلومتر في الساعة أو 18 كيلومتر في الثانية الواحدة. ويعني ذلك أن النيزك الذي كان حجمه يضاهي حافلة ذات طابقين كان أسرع 20 مرة من الرصاصة.
وكان تشيليابينسك أكبر جسم يصيب الأرض منذ انفجار تونغوسكا عام 1908، عندما دمر مذنب أو نيزك متفجر ألفي كيلومتر مربع من غابات سيبيريا.
Skynewsarabia