وفي آخر خطاب له الاثنين، قال الرئيس الجزائري، إنه باق في الحكم حتى تسليم السلطة إلى رئيس منتخب بعد “ندوة شاملة” وتعديلات دستورية، بحسب رسالة نشرتها وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية.
اعتبر أن “مهمة هذه الندوة حساسة لأنها ستتخذ القرارات الحاسمة مـن خلال تعديل دستوري شامل وعميق، يكون منطلقا لمسار انتخابي جديد مبتدأه الانتخاب الرئاسي الذي سيأتي البلاد برئيسها الجديد”، مما يؤكد بقاءه في الحكم إلى ما بعد 28 أبريل، الموعد السابق للانتخابات حيث تنتهي ولايته.
وأشار إلى دور الجيش في الحفاظ على “أمن البلاد واستقرارها”، إلا أن ذلك يحتاج كذلك “إلى شعب يرقى إلى مستوى تطلعاته ويحرص على استجماع ما يسند به ويعزز ما يبذله جيشنا حاليا في سبيل حماية الجزائر من المخاطر الخارجية“.
وفور نشر الرسالة، أعلن حزب طلائع الحريات المعارض بزعامة رئيس الحكومة السابق علي بن فليس ما نسب إلى بوتفليقة، قائلا إن الرسالة “لم تأت بجديد سوى تعنت السلطة في عدم الاستجابة لمطالب الشعب”.
ورفض الحزب أن تشرف الندوة الوطنية على التعديل الدستوري، الذي “يجب أن تقوده قوى شرعية تأتي عن طريق اقتراع نظيف”.
Skynewsarabia