الفجيرة اليوم  /   كشفت هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي عن أن هناك 14 طلباً لفتح مدارس خاصة جديدة، وسط توقعات بدخول نحو 8918 مقعداً دراسياً إلى الخدمة العام الدراسي المقبل، ما سيعزز بدوره من تنويع الخيارات التعليمية أمام الطلبة وأولياء أمورهم.

16 مدرسة

قال محمد أحمد درويش المدير التنفيذي لقطاع التصاريح والنظم في هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي: «شهد العام الدراسي الجاري افتتاح 16 مدرسة خاصة جديدة تقدم مناهج تعليمية متنوعة»، مشيراً إلى النمو المتزايد في أعداد المدارس بدبي الذي يعكس مكانة الإمارة كوجهة متميزة للتعليم والتعلم.

ولفت درويش إلى زيادة أعداد المدارس الخاصة الجديدة بدبي خلال السنوات الأربع الماضية والتي شهدت افتتاح 58 مدرسة جديدة بمناهج تعليمية متنوعة، بما يواكب النمو في القطاعات الاقتصادية والاجتماعية، الأمر الذي ساهم بدوره في توفير خيارات متنوعة أمام أولياء أمور الطلبة.

وأوضح أنه وفقاً لبيانات الهيئة، فإن 48% من الطلبة الملتحقين بمدارس خاصة فتحت أبوابها العام الدراسي الماضي كانوا من الطلبة المستجدين في قطاع التعليم الخاص بدبي، ما يعكس استقطاب هذه المدارس شرائح متنوعة من الطلبة، ويعزز التوازن بين احتياجات أولياء الأمور من جهة وبين خيارات التعليم المتوافرة من جهة أخرى.

17 منهاجاً

ويحظى قطاع المدارس الخاصة في دبي بإقبال متزايد من جانب مزودي الخدمات التعليمية، وأولياء الأمور، حيث يضم طيفاً متنوعاً من المناهج التعليمية بواقع 17 منهاجاً تعليمياً متنوعاً لتلبية مختلف احتياجات وتطلعات الطلبة وأولياء أمورهم والبالغ عددهم 182 جنسية.

وفتحت مدارس خاصة في دبي باب التسجيل للعام الدراسي المقبل، كما أعلنت مدارس عن إعادة تسجيل الطلبة المسجلين بالفعل في مدارسهم للعام الجديد، وذلك من خلال الرسائل النصية والبريد الإلكتروني.

وفي هذا الإطار، دعا مديرو مدارس خاصة في دبي إلى مراعاة بعض الجوانب الهامة عند تسجيل الطلبة، مثل الرسوم وموقع المدرسة وآفاق التعليم، مؤكدين أن إقبال أولياء الأمور دائماً يكون في مرحلة رياض الأطفال والمراحل الأولى.

قوائم الانتظار

وأكد ماهر حطاب مدير مدرسة الشروق الخاصة، أن المدارس الخاصة تفتح باب التسجيل للطلبة الجدد قبل نهاية العام الدراسي بفترة كافية، لإتاحة الفرصة لأولياء الأمور لاختيار المدارس التي تناسبهم بما يضمن توفير مقاعد للطلبة الراغبين في الالتحاق بالمدرسة مع أولوية خاصة للطلبة الحاليين بها.

وأضاف إن قوائم الانتظار التي تظهر في بعض المدارس ترتبط بالطاقة الاستيعابية للمدرسة، وإنه متى زادت أعداد المتقدمين للالتحاق بالمدرسة عن هذه الطاقة، فإن بعض المدارس تضع الطلبات الإضافية على قوائم الانتظار، مشيراً إلى أن تلك القوائم تظهر في المدارس التي تقدم تعليماً مرضياً للطلبة.

وأفاد بأن كل مدرسة لديها وقت محدد لفتح باب التسجيل كما تقوم بإرسال رسائل نصية لأولياء الأمور المسجلين أبناؤهم في المدرسة ذاتها لتجديد التسجيل، وذلك حتى تستطيع المدارس تحديد عدد المقاعد الشاغرة لاستقبال طلبة ج

البيان