وثأر المنتخب الألماني الأحد لخسارته القاسية بثلاثية نظيفة أمام هولندا على أرضها ضمن منافساتدوري الأمم الأوروبية في أكتوبر الماضي، وانتزع الفوز في مباراته الأولى في التصفيات، ملحقا بمضيفته خسارتها الأولى بعد فوزها الكبير على بيلاروسيا 4-صفر.

وتقاسم المنتخبان السيطرة على المباراة، مع شوط أول بأفضلية ألمانية أثمرت هدفين للوروا سانيه وسيرج غنابري، بينما عادت هولندا بقوة في الشوط الثاني عبر هدفين لماتياس دي ليخت وممفيس ديباي.

وبينما بدت المباراة متجهة إلى التعادل الإيجابي، اقتنص شولتس هدف الفوز في الدقيقة 90 بعد تمريرة حاسمة من نجم بوروسيا دورتموند ماركو رويس، بعد وقت قصير من دخوله بديلا من غنابري.

وقدم المنتخبان مباراة قوية وسريعة بأداء ممتع وفعالية أفضل للألمان في الشوط الأول. وسنحت للاعبي المدرب يواكيم لوف فرصة أولى في الدقيقة الثانية عندما اخترق سانيه عن الجهة اليسرى قبل أن يحول الكرة عرضية إلى غنابري، فسددها قوية تصدى لها الحارس ياسبر سيليسن.

ولم يتأخر المنتخب الألماني في هز الشباك الهولندية، عندما اخترق شولتس على الجناح الأيسر وحول الكرة قوية لداخل المنطقة حيث هيأها سانيه لنفسه منفردا وسددها قوية بيسراه في المرمى الهولندي، مستغلا إلى أقصى حد تعثر “مراقبه” المدافع ماتياس دي ليخت وسقوطه أرضا (15).

وجاء الهدف الألماني الثاني عبر غنابري الذي قدم مجهودا فرديا في الجهة اليسرى واخترق المنطقة الهولندية مراوغا فيرجيل فان دايك، لاعب ليفربول الإنجليزي وأغلى مدافع في العالم، قبل أن يسدد كرة “لولبية” في الزاوية اليسرى العليا لمرمى سيليسن (34).

وبين الهدفين، يدين المانشفات لقائده حارس مرمى بايرن ميونيخ مانويل نوير في التصدي لمحاولتين خطرتين للهولندي راين بابل (25 و27).

وبعدما أنهى المنتخب الألماني الشوط الأول بمحاولة خطرة من سانيه تصدى لها حارس مرمى المنتخب الهولندي (40)، دخل زملاء الأخير الشوط الثاني بأداء مختلف تمكنوا عبره من استيعاب الضغط الألماني المتواصل في الشوط الأول، والانتقال إلى المبادرة الهجومية.

ولم يتأخر المنتخب “البرتقالي” في تقليص الفارق وذلك بكرة رأسية قوية من دي ليخت بعد كرة عرضية رفعها ديباي من الجهة اليسرى (48).

وبعد ربع ساعة، اختبار ديباي نجم نادي ليون الفرنسي أن يسجل بنفسه هدف التعادل لمنتخب بلاده، وذلك عبر تسديدة أرضية قوية على يمين نوير من داخل منطقة الجزاء، استغل من خلالها فشل مدافعي المانشافت نيكلاس زوليه وأنطونيو روديغر في إبعاد الكرة (63).

ومع اقتراب صافرة النهاية دون اختراق من قبل الطرفين، أثبت رويس علو كعبه بتمريرة عرضية متقنة من داخل المنطقة تابعها شولتس بنجاح في شباك سيليسن وسط ذهول المشجعين الهولنديين في “يوهان كرويف أرينا”.

Skynewsarabia