الفجيرة اليوم / حقق مزاد كريستيز، الذي نظم ليومين ضمن مزاد دبي للمقتنيات الفنية والساعات المهمة في موسمه الـ25، والذي عرض إجمالي 260 قطعة، 12 رقماً قياسياً في سوق المزادات على مستوى العالم.
وتشمل الأرقام القياسية ساعة باتيك فيليب مصنوعة من الذهب الوردي في «مزاد الساعات المهمة» و11 رقماً قياسياً لأعمال في «مزاد الشرق الأوسط للفنون الحديثة والمعاصرة».
وبلغت حصيلة المزاد الذي احتضنه فندق جميرا أبراج الإمارات بدبي، نحو 43 مليوناً و952 ألفاً و381 درهماً.
وجاءت نسبة المشاركات الجديدة نحو 18 في المئة من المتعاملين الذين يخوضون مزادات كريستيز للمرة الأولى، كما شهدت 70 قطعة، أي نحو ربع إجمالي المعروض، تقديم عروض مزايدة عبر الإنترنت.
«كريستيز» في القمة الثقافية
وتعتزم دار «كريستيز» العالمية المشاركة في القمة الثقافية المزمع عقدها في أوائل شهر أبريل بأبوظبي، بحسب رئيس مجلس إدارة كريستيز الشرق الأوسط مايكل جيها، موضحاً سعي «كريستيز الشرق الأوسط» للاستفادة من مساحة العرض الجديدة التابعة لها في دبي.
ساعات مهمة
وبلغ إجمالي عائدات مزاد «كريستيز» للساعات المهمة في دبي، الذي أقيم الجمعة 22 مارس، 30 مليوناً و295 ألفاً و377 درهماً، وهو أعلى إجمالي مبيعات لأي مزاد للساعات يقام في الشرق الأوسط على الإطلاق.
وبيع في المزاد 124 ساعة من أصل 176 قطعة عُرضت للبيع، أي بنسبة 71 في المئة، ليكون المزاد الذي تحتضنه دبي الأكبر منذ أول مزاد عالمي للساعات شهدته المنطقة عام 2007.
وشهد المزاد تحقيق أربع قطع سعراً زاد على 500 ألف دولار لكل منها، و13 قطعة تجاوز السعر المحقق لكل منها بـ 100 ألف دولار.
روائع كلاسيكية
ومن الروائع المبيعة، ساعة المعصم الكرونوغرافية من «باتيك فيليب» التي يرجع تاريخها إلى عام 1950، والتي تجسد مستوى رفيعاً من الكلاسيكية التي لم يسبق رؤيتها إلا في جنيف، وبيعت لأول مرة من قبل لدى متجر «سيربيتشو ي.ليانو» في كاراكاس.
وحققت الساعة المصنوعة من الذهب عيار 18 قيراطاً وتحمل الرقم المرجعي 1463R مبلغ 711 ألف دولار أمريكي في المزاد، أي ما يعادل مليونين و610 آلاف و792 درهماً لمشترٍ لم يكشف عن هويته.
ووصلت مبيعات مزاد الفنون الحديثة والمعاصرة في الشرق الأوسط، الذي أقيم السبت 23 مارس، إلى 13 مليوناً و658 ألفاً وأربعة دراهم، وشهد بيع 88 في المئة من القطع المعروضة، وبلغت قيمة المبيعات 94 في المئة من الإجمالي، فيما فاقت المبيعات التقدير العالي بـ 50 في المئة.
بلا عنوان
قدمت الإدارة المسؤولة عن الأعمال الفنية للفنان رمسيس يونان، ضمن عائلته، 4 أعمال لمزاد دبي، حققت فيها لوحته «في مواجهة الجدار» التي رسمها عام 1944 رقماً قياسياً، فيم بلغ إجمالي مزاد أعماله ما مجموعه مليون و441 ألفاً و260 درهماً.
وخصصت مؤسسة عارف الريس ريع لوحة رمسيس «بلا عنوان» التي رسمها عام 1988، وتنتمي لسلسة لوحاته «الصحراء»، لخدمة أعمال التوثيق والبحث والرقمنة والترميم للمواد الثقافية التي بحوزة المؤسسة، لتحقق في المزاد 266 ألفاً و220 درهماً.
الرؤية