أعلن متحدث باسم السلاح الجوي الفلبيني أن طائرة عسكرية فلبينية اشتعلت بها النيران بينما كان على متنها أكثر من 120 شخصا اليوم الأربعاء قبل وقت قصير من إقلاعها إلى بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه.
ولم يتم تسجيل أي إصابات بعد استجابة فرق الطوارئ في قاعدة كلارك الجوية بإقليم بامبانغا (84 كيلومترا إلى الشمال من مانيلا) للحادث، وفقا للمتحدث باسم السلاح الجوي الميجور أريستيدس غالانغ.
وأضاف أن السلاح الجوي أوقف عمليات باقي طائراته من طراز “C-130” إلى حين فحصها.
كانت الطائرة في طريقها إلى مدينة بورتو برنسيسا غربي الفلبين ثم إلى جزيرة باجاسا، وهي أكبر منطقة تقول الفلبين إنها صاحبة السيادة عليها وتسيطر عليها في بحر الصين الجنوبي.
وقال غالانغ: “لقد كانت (الطائرة) على وشك الإقلاع عندما اشتعلت النيران في (الجانب الأيسر منها)”، مضيفا أن المحققين ما زالوا يحددون سبب الحريق.
وكان هناك 115 راكبا وطاقم من سبعة أفراد على متن الطائرة عندما وقع الحادث. وكان من بين الركاب طلاب من كلية الدفاع الوطني الفلبينية.
وذكر غالانغ: “كانت المهمة الأساسية (للرحلة) هي نقل الطلاب … كانوا سيزورون جزيرة باجاسا كجزء من مناهجهم الدراسية”.
يشار إلى أن بحر الصين الجنوبي، وهو ممر ملاحي رئيسي يعتقد أنه غني بالموارد البحرية والمعدنية، هو منطقة متنازع عليها بين كل من الصين وفيتنام وماليزيا وبروناي وتايوان.
البيان