الفجيرة اليوم / ارتفعت أسعار النفط نحو 2%، الثلاثاء، مع تركز الاهتمام على العوامل الجيوسياسية التي تقلص المعروض ومن شأنها أن تؤدي إلى تراجع صادرات فنزويلا وانخفاض المخزونات الأمريكية.
ورغم المخاوف من تراجع الطلب بسبب التباطؤ الاقتصادي، ارتفعت أسعار النفط أكثر من 25% منذ بداية العام، بدعم من قيود الإنتاج التي تفرضها منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها والإمدادات المفقودة جراء العقوبات الأمريكية على إيران وفنزويلا.
وارتفع خام القياس العالمي مزيج برنت 76 سنتا ليبلغ عند التسوية 67.97 دولار للبرميل، وهو مستوى ليس ببعيد عن أعلى سعر له منذ بداية العام البالغ 68.69 دولار الذي بلغه في 21 مارس/آذار.
وحققت العقود الآجلة للخام الأمريكي مكاسب أكبر، إذ صعدت 1.12 دولار أو 1.9% إلى 59.94 دولار للبرميل قبل نشر البيانات الحكومية للمخزونات.
ولم يطرأ تغير يذكر على عقود الخام الآجلة في تعاملات ما بعد التسوية بعدما قال معهد البترول الأمريكي: إن مخزونات الخام في الولايات المتحدة ارتفعت 1.9 مليون برميل في الأسبوع الماضي.
وتنتظر السوق ما إذا كانت البيانات الرسمية التي تصدر، الأربعاء، ستؤكد بيانات معهد البترول أم ستتماشى مع التوقعات التي تشير لانخفاض قدره 1.2 مليون برميل.
وتلقت الأسعار مزيدا من الدعم بسبب انقطاع جديد للكهرباء في فنزويلا، وهو ثاني انقطاع يضرب عضو أوبك خلال شهر، مما يزيد المخاوف حيال صادراتها النفطية.
Reuters