الفجيرة اليوم- أطلقت جمعية الفجيرة الخيرية حملة مشاريعها الخيرية في شهر رمضان المبارك تحت شعار (وبشر المحسنين ) بتكلفة 42 مليون درهم بزيادة نسبة 15% مقارنة بالعام الماضي.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته الجمعية في فندق نوفتيل بالفجيرة بحضور معالي سعيد بن محمد الرقباني رئيس مجلس إدارة جمعية الفجيرة الخيرية وسعادة ميرزا الصايغ مدير مكتب سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم عضو مجلس أمناء هيئة آل مكتوم الخيرية. وسعادة محمد علي الملا نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الفجيرة الخيرية وسعادة علي بن عباد العبدولي مدير عام جمعية الفجيرة الخيرية وممثلي الجهات الراعية للحملة.
وتنفذ مشاريع الجمعية الخيرية في رمضان برعاية من هيئة آل مكتوم الخيرية وبنك دبي الإسلامي وبنك الفجيرة الوطني وهيئة المنطقة الحرة بالفجيرة وغرفة تجارة وصناعة الفجيرة ومصرف الإمارات الإسلامي .
وتحدث معالي سعيد بن محمد الرقباني رئيس مجلس إدارة جمعية الفجيرة الخيرية خلال المؤتمر عن مشاريع الجمعية الخيرية وما تشهده من نمو متزايد في خدماتها واتساعها وتطوّرها وشمولها لكل من يحتاج المساعدة مشيرا الى تعاون الجمعية مع أصحاب الخير ، ومختلف المؤسسات الحكومية والخاصة والجمعيات والهيئات الخيرية التي تتجاوب معنا وتشاركنا تلك الجهود وتدعم برامجنا ومشاريعنا الخيرية التي تهدف إلى إدخال الفرحة والسرور على قلوب الفقراء والمحتاجين والأيتام. واستعرض الرقباني البرامج والمشاريع الخيرية والإنسانية التي تنفذها الجمعية لخدمة الفرد والاسرة ، ومختلف الفئات المستحقة للمساعدة بالإضافة إلى المشاريع الموسمية التي تنفذ في شهر رمضان المبارك وذلك بدعم ومساندة المحسنين ، حيث تواصل الجمعية تقديم برامجها الخيرية والإنسانية لخدمة المحتاجين، فقد بلغ إجمالي أعداد المستفيدين عام 2018 ( 950.700) فرد ، ومن أبرز تلك المشاريع ..مشاريع تنمية وتأهيل الأسر المحتاجة التي تتلقى مساعدة من الجمعية وتحويلها إلى أسر منتجة كما بلغ عدد الأسر المستفيدة من تلك المشاريع (507) أسرة مواطنة، كما قامت الجمعية بافتتاح مركز لتدريب وتأهيل الأسر المنتجة عام 2013 م وبلغ عدد المواطنات المستفيدات من الدورات التدريبية التي قدمها المركز 5661 متدربة.
و تقدم الجمعية مساعدات متنوعة للطلبة من أبناء الأسر الفقيرة المسجلين في الجمعية وتشمل المستلزمات الدراسية– أجهزة الحاسب الآلي – المساعدات الدراسية، وبلغ إجمالي الطلبة المستفيدين 2809 طالب وطالبة عام 2018 م .
كما تنفذ الجمعية مشروع حفظ النعمة حيث بلغ عدد الوجبات التي تم توزيعها على الفقراء والمحتاجين منذ بداية المشروع عام 2004 وحتى 2018 (6.348.991) مليون وجبة، منها (519.568) وجبة تم توزيعها عام 2018 ، كما بلغ عدد الأيتام المكفولين 7916 يتيم. و استفاد (350.000) فرد من المشاريع الموسمية التي نفذتها الجمعية العام الماضي وتشمل (إفطار الصائم – زكاة الفطر – كسوة العيد – الأضاحي).
وأكد الرقباني أن الجمعية استكملت استعدادها هذا العام لاستقبال شهر رمضان المبارك بمجموعة كبيرة من البرامج والمشاريع الخيرية حيث يوزع الإنفاق على مشاريع رمضان ممثلة بمشروع زكاة المال: 37.000.000 مليون درهم ومشروع إفطار الصائم 3.000.000 مليون درهم و مشروع زكاة الفطر 500.000 درهم ومشروع كسوة العيد 1.500.000 درهم .
وتشهد البرامج الخيرية والمشاريع التنموية التي تقدمها الجمعية توسعاً كبيراً لتغطيه الفئات المحتاجة حيث وصل عدد الأسر المستفيدة من أموال الزكاة (40636) عام 2018 م، كما بلغ عدد المستفيدين من المساعدات العينية (29929) مستفيد.
وأوضح الرقباني أن مشروع المير الرمضاني تقوم الجمعية في شهر رمضان بتوفير الاحتياجات الأساسية من المواد الغذائية للأسر المستحقة للمساعدة، حيث يبلغ عدد الأسر الفقيرة والمتعففة المستفيدة من مشروع المير الرمضاني هذا العام ( 3000 ) أسرة في مختلف مناطق الفجيرة، وذلك بنظام القسائم الشرائية ، حيث تقوم الأسرة بشراء ما يلزمها من احتياجات .
أما مشروع إفطار الصائم فتنفذه الجمعية هذا العام في (53) موقع في الفجيرة ودبا ، ويبلغ عدد الصائمين حيث المتوقع استفادتهم من المشروع يومياً داخل الدولة ( 10.675) صائم تقريباً بإجمالي ( 320.250.000 ) صائم وهذا العدد قابل للزيادة خلال الشهر الكريم .
-كما تنفذ الجمعية مشروع توزيع وجبات إفطار الصائم على الطرق الرئيسية في ( 4 ) مواقع في مداخل إمارة الفجيرة، و ( 2 ) في دبا وقت أذان المغرب لتصل الوجبات المتوقع توزيعها على الطرق يومياً 2100 وجبة إفطار هذا العام .
وأضاف الرقباني:و تشجيعاً من الجمعية للأسر المواطنة المنتجة وللعام الرابع على التوالي أسندت إلى 31 اسرة تنفيذ إفطار الصائم في 27 موقع إفطار لتصل نسبة نمو أعداد الأسر المشاركة في المشروع إلى 17% مقارنة بالعام الماضي وبمعدل 3915 وجبة يومياً يتم توزيعها على الصائمين بإجمالي 117.450.00 وجبة إفطار طوال الشهر.
ودعا الرقباني أصحاب الأيادي البيضاء والمقتدرين إلى دعم أعمال الخير التي تمثلها حملة رمضان من خلال التبرع والمساعدة، و خاصة أن الشهر الفضيل لهذا العام يتزامن مع عام التسامح.
بدوره أشاد سعادة ميرزا الصايغ مدير مكتب سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم،عضو مجلس أمناء هيئة آل مكتوم الخيرية بدور جمعية الفجيرة الخيرية في مساعدة الأسر المتعففة ومحدودة الدخل .
واكد حرص الهيئة على دعم ومساندة جمعية الفجيرة الخيرية للقيام بواجبها الإنساني التي أنشئت من أجله لتلمس حاجات المحتاجين، ومستحقي الزكاة من المساكين والفقراء والأسر المتعففة سواء من المواطنين أو المقيمين على أرض دولتنا دولة الخير والعطاء