سرّعت إدارة الرئيس دونالد ترامب مشاريع إعادة رواد الفضاء الأميركيين إلى القمر ليصبح الموعد الجديد في 2024 بدل 2028، غير أن هذا التحدي الطموح يبدو صعب التحقيق كما يرتب أخطاراً جدية على وكالة ناسا.
وقد سعت الولايات المتحدة خلال السنوات الـ 15 الماضية إلى إعادة إرسال روادها إلى القمر، لكن “ناسا” لم تعتقد أنه يمكن القيام بذلك قبل العام 2028، إلى أن حددت حكومة دونالد ترامب الثلاثاء موعداً جديداً لهذه الرحلات وهو في العام 2024.
لكن هذا الإطار الزمني صارم وسيجبر وكالة الفضاء الأميركية على قلب ممارستها المعتادة وتحمّل أخطار جدية.
وكان رئيس ناسا جيم برايدنستاين قال قبل أسابيع قليلة إن الولايات المتحدة ليست في أي سباق فضائي مع أحد.
إلا أنه أجبر على تغيير ذلك بعدما قال نائب الرئيس الأميركي مايك بنس إن ناسا سترسل رواداً إلى القمر مجدداً بحلول السنوات الخمس المقبلة “باستخدام كل الوسائل الضرورية”، مضيفاً “نحن في سباق فضائي اليوم (مع الصين)”.
ويقول برايدنستاين الآن إن تسريع الجدول “صعب” لكنه قابل للتنفيذ.
ويعتقد خبراء في هذا القطاع ومسؤولون أن إرسال رواد إلى القمر بحلول العام 2024 ممكن، لكن مع قائمة من المحاذير: هناك حاجة إلى مزيد من المال وعدد أقل من الاختبارات ومزيد من المساعدة من القطاع الخاص.
الاتحاد