حذرت الولايات المتحدة، اليوم الجمعة، روسيا ودول أخرى تدعم الرئيس نيكولاس مادورو من إرسال قوات وعتاد عسكري إلى فنزويلا.

وبعد يومين من قول الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن على روسيا أن تخرج من فنزويلا، وجه مستشار الأمن القومي جون بولتون تحذيراً ثانياً في بيان رسمي شديد اللهجة.

وقال بولتون “نحذر بقوة الأطراف من خارج نصف الكرة الغربي من إرسال عتاد عسكري إلى فنزويلا أو أي مكان في المنطقة بنية بدء أو توسيع عمليات عسكرية”.

وأضاف “سنعتبر هذه الأعمال الاستفزازية تهديداً مباشراً للسلم والأمن الدوليين في المنطقة. سنواصل الدفاع عن مصالح الولايات المتحدة وحمايتها وكذلك مصالح شركائنا في نصف الكرة الغربي”.

ووصلت طائرتان تابعتان للقوات الجوية الروسية خارج كراكاس يوم السبت ويعتقد أنهما تحملان 100 من عناصر القوات الخاصة الروسية ومتخصصين في الأمن الإلكتروني.

وقالت روسيا، أمس الخميس، إنها أرسلت “متخصصين” إلى فنزويلا في إطار اتفاق للتعاون العسكري لكنها أكدت أن القوات لا تمثل تهديداً للأمن الإقليمي ونحت جانباً تهديدات ترامب.

وتدعم الولايات المتحدة ومعظم دول الغرب زعيم المعارضة الفنزويلية خوان جوايدو الذي أعلن نفسه رئيساً مؤقتاً في يناير الماضي بموجب الدستور قائلاً إن إعادة انتخاب مادورو عام 2018 غير قانونية. في حين، تدعم روسيا الرئيس نيكولاس مادورو.

وندد بولتون بمادورو لاستعانته بدعم عسكري خارجي حتى يبقى في السلطة، قائلاً إن هذا سيتسبب في “استمرار الأزمة الاقتصادية إلى الأبد مما يدمر اقتصاد فنزويلا ويعرض الاستقرار في المنطقة للخطر”.

الاتحاد