وقال الرئيس الدوري للشركة الصينية غاو بينغ، في مؤتمر صحفي حول التقرير السنوي للشركة الجمعة، إن الحكومة الأميركية تريد تشويه سمعة شركته لأنها لا تستطيع منافستها، وذلك في إشارة إلى اتهام واشنطن للشركة الصينية بأنها قد تستخدم معداتها للتجسس على المواطنين الأميركيين لصالح الحكومة الصينية. ودفعت هذه الاتهامات المسؤولين في الحكومة الأميركية إلى منع وكالاتها المختلفة من شراء أجهزة ومعدات شركة هواوي. وقال بينغ إن اتهامات الحكومة الأميركية لشركته لا أساس لها من الصحة، لأن مساعدة الصين علىالتجسس على الدول الأخرى سيكون “مساويا للانتحار”.

وأضاف ساخرا “وليس لدينا النية للانتحار”.

وكانت وزارة العدل الأميركية رفعت دعوى قضائية ضد هواوي في يناير الماضي بتهمة سرقة أسرار تجارية، وهي الخطوة التي أدت إلى رد الشركة الصينية برفع دعوى مضادة بشأن منع الموظفين الفيدراليين من استخدام منتجاتها. وتأتي هذه التطورات فيما تنتظر منغ وانزو، ابنة مؤسس هواوي رين جينغفي، ترحيلها من كندا إلى الولايات المتحدة بتهمة انتهاك العقوبات الأميركية على إيران.

وكان رئيس الوزراء الصيني، لي كه تشيانغ، نفى في مؤتمر صحفي في 15 مارس الجاري مطالبة بكين شركاتها التقنية بالتجسس لصالحها. ووعد تشيانغ، ضمن مساعي حكومة بلاده تهدئة مخاوف أمنية غربية، بمعاملة متساوية للشركات المحلية والأجنبية المتنافسة، سعيا لنزع فتيل توترات مع واشنطن وأوروبا بشأن قضايا التكنولوجيا والوصول للأسواق وغيرها.

SkyNewsArabia