الفجيرة اليوم /  كشف باحثو معهد سالك بأمريكا، في دراسة نشرتها دورية الجينات والتنمية “Genes & Development”، أول أبريل/نيسان الجاري، عن الدور الذي يلعبه بروتين يسمى CDK12، في عدم استجابة سرطانات المبيض والبروستاتا للعلاج الكيميائي.

ولا تحتوي 3 إلى 5% من هذه السرطانات على هذا البروتين، وأظهرت الدراسات الحديثة أن هذه المجموعة الفرعية تستجيب بشكل فريد لعقاقير العلاج المناعي والعلاج الكيميائي، في حين أن الغالبية التي تحتوي على البروتين لا تستجيب للعلاج.

وتقول كاثرين جونز، الباحثة الرئيسية بالدراسة في تقرير نشره موقع معهد سالك بالتزامن مع نشر الدراسة: “هذا يشير إلى أنه بالنسبة لغالبية هذه السرطانات التي تفتقر إلى هذا البروتين يمكن استخدام مثبطات كيميائية له لجعل علاج السرطان أكثر سهولة من خلال عقاقير العلاج الكيميائي، وربما أكثر حساسية لعلاجات الجهاز المناعي كذلك”.

وتضيف أن تثبيط البروتين لا يمكن الخلية من إصلاح الحمض النووي بكفاءة، وتكون أكثر عرضة للموت استجابة للعلاج الكيميائي.

ويدرس العلماء الآن كيفية تثبيط هذا البروتين في الخلايا الطبيعية، مما قد يوحي بأسلوب جديد لمنع نشاطه في الخلايا السرطانية، وبالتالي تقديم أسلوب جديد للعلاج.

العين الأخبارية