قال جو بايدن نائب الرئيس الأميركي السابق، اليوم الجمعة، إنه سيعلن قريباً قراره بشأن الترشح لانتخابات الرئاسة المقررة في 2020.
ويفكّر الديموقراطي بايدن (76 عاماً) بالترشح للبيت الأبيض منذ أشهر عدة. لكن يبدو أن كشف عدة نساء، خلال الأسبوع الماضي، عن ملامسته لهن بشكل غير لائق أو جعلهن يشعرن بعدم الارتياح يترك أثره على خططه في هذا الصدد.
وقال بايدن، الذي تشير استطلاعات الرأي إلى أنه الأوفر حظاً لنيل ترشيح الحزب الديموقراطي رغم عدم دخوله رسمياً في السباق، “سأتخذ قراراً في وقت قريب جداً”.
وأضاف، للصحافيين في واشنطن، “حتى ولو كنت أعرف بالتأكيد منذ عيد الشكر (نوفمبر 2018) أنني سأترشح لمنصب الرئيس، كانت نيتي منذ البداية أنه إذا كنت سأترشح، فسأكون آخر من يعلن ذلك”.
ورداً على سؤال عن الاتهامات الموجهة إليه وإن كان يعتقد أن المزيد من النساء سيتهمنه بأمور مشابهة، أجاب بايدن “لن أستغرب” إن حصل ذلك.
وحول مسألة طريقة تواصله مع النساء، نشر بايدن الأربعاء تسجيلاً مصوراً على مواقع التواصل الاجتماعي تعهد فيه بأن يكون “أكثر حرصاً” في المستقبل بخصوص المساحة الشخصية.
بدوره، سارع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي واجه هو كذلك حصته من الاتهامات بشأن طريقة تعاطيه مع النساء كان بعضها أكثر جدية بكثير من تلك التي يواجهها بايدن، إلى الاستهزاء بنائب الرئيس السابق.
وقال للصحافيين، اليوم الجمعة، “لا أرى أن جو بايدن يشكل تهديداً. أعتقد أنه لا يهدد إلا نفسه”.
وفي حال قرر الترشح، سينضم نائب الرئيس في عهد باراك أوباما إلى قائمة طويلة من المرشحين الديموقراطيين مع إعلان 17 منهم استعدادهم منافسة ترامب في الاستحقاق المقرر في نوفمبر 2020.

الاتحاد