وكانت فرانكنشتاين اعترفت سابقا بأنه تم تغريمها لصلتها بحالة وفاة واحدة من المريضات اللواتي عالجتهن. وكشفت وسائل الإعلام الروسية عن صور ولقطات فيديو “بشعة للغاية” بعد عمليات التجميل التي قامت بها الطبيب المزيفة.
وكان مديرها السابق في عيادة “كراسنودار” قد كشف أنه أوقف الطبيبة فيردي قبل أن يطردها من عملها بعد شكاوى من المريضات بحقها لسوء عملها وعدم إتقانه. ومن بين المريضات أنستازيا إسماعيلوفا (33 عاما)، التي قالت إنها باعت سيارتها لإجراء عملية “شد بطن” كلفتها أكثر من 3100 جنيه إسترليني (حوالي 4000 دولار). وقالت المريضة في تصريح لقناة “رين” التلفزيونية إن الطبيبة فيردي اقتطعت جزءا من جسمها أسفل منطقة الصدر ورمته في القمامة.
وأضافت أن الطبيبة قامت بعد ذلك بخياطة موضع العملية الجراحية، وأحكمت الرباط حوله، بحيث أن المناطق المحيطة بدأت تبرز أكثر فأكثر. وعندما كانت تراجع العيادة، أخبرتها الطبيبة بأن “كل شيء بخير”، وطالبتها بعدم العودة مرة أخرى. ولاحقا، قررت الطبيبة أن تصحح العملية “على نفقتها الخاصة” لكن في شقتها “غير النظيفة”، الأمر الذي تسبب لإسماعيلوفا بآلام شديدة مختلفة. وبعد القبض عليها، نفت فيردي أنها كانت هاربة من العدالة، بينما يقول موقعها على الإنترنت أنها تمارس عملها في موسكو.
بالإضافة إلى اعتقالها بسبب “الخطايا” التي ارتكبتها بحق المريضات أو الضحايا، تحقق الشرطة معها بشأن الوثائق التي يعتقد أنها مزورة، خصوصا أنها قدمت شهادات تدريب طبي مزورة، لذلك فقد تم فتح تحقيق آخر حول مؤهلاتها العلمية وتحصيلها الأكاديمي.
SkyNewsArabia