كشفت هيئة الصحة في دبي أنها تعمل على توفير أجهزة غسل كلى، محمولة، لخدمة مرضى الكلى بالإمارة، تمكنهم من الحصول على الخدمة في المنازل، قريباً، دون الحاجة إلى التوجه إلى المستشفيات، وفق المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للرعاية الصحية، في هيئة الصحة بدبي الدكتور يونس كاظم، فضلا عن توفير جهاز حديث، مبتكر للتنفس الصناعي، يمكن للمرضى استخدامه، في منازلهم، وأثناء تنقلهم، دون الحاجة إلى الدخول لغرف العناية المركزة، التي عادة ما تشهد ازدحاماً كبيراً.
وأوضح الدكتور كاظم في تصريحات صحفية على هامش مؤتمر الإمارات الخامس عشر للعناية المركزة، أن الهيئة تجري حالياً حصر لكل مرضى الكلى في القطاعين الحكومي والخاص، والذين سيستفيدون من الأجهزة الحديثة، التي من المفترض أن تتوفر على مراحل قد تمتد لثلاث سنوات.
يذكر أن هيئة الصحة في دبي كشفت عن خطة لإنشاء مراكز متخصصة لغسل الكلى في الإمارة، تقدم خدماتها للمواطنين والمقيمين، وتقضي على طوابير الانتظار، وتشمل المرحلة الأولى إنشاء مركزين أحدهما في منطقة البرشاء والثاني في الطوار.
ولفت إلى أن عملية غسل الكلى في مستشفيات الهيئة كانت تعاني ضغطاً شديداً من قبل المرضى، الأمر الذي جعل الهيئة تجعل الخدمة حصراً على المواطنين، فيما يتجه المقيمون إلى القطاع الخاص، الأمر الذي سينتهي بمجرد تشغيل تلك المراكز، والتي من المقرر أن يزداد عددها حسب الحاجة على مراحل مختلفة.
وذكر أن الهيئة أيضاً تعمل على توفير جهاز حديث، مبتكر للتنفس الصناعي، يمكن للمرضى استخدامه، في منازلهم، وأثناء تنقلهم، دون الحاجة إلى الدخول لغرف العناية المركزة، التي عادة ما تشهد ازدحاماً كبيراً.
ويمكن الجهاز الجديد الذي لا يتجاوز حجمه الحاسب الآلي الصغير، المريض من التواصل المباشر مع الطبيب المعالج، ويقدم له تقريراً دقيقاً حول حالته الصحية، وإجراء التدخل الطبي عن بعد في حال احتاج المريض إلى ذلك.
وأكد أن الهيئة مقبلة على مرحلة كبيرة من التطوير والتحديث، في الخدمات والتجهيزات الطبية، بهدف توفير أفضل طرق العلاج للمواطنين والمقيمين في دبي، دون الحاجة إلى الانتظار لفترات طويلة.
الخليج