أطلقت شركة جزيرة الجبيل للاستثمار.. ” مشروع جزيرة الجبيل ” بتكلفة حوالي خمسة مليارات درهم والذي يتوقع أن يصبح الوجهة السكنية الأولى لعشاق الحياة في أحضان الطبيعة في أبوظبي بجانب كونه منطقة استثمارية ذات كثافة سكانية منخفضة على مساحة 400 هكتار.

ويضم المشروع المتنوع ــ الذي أطلقته الشركة خلال مؤتمر صحفي عقد في أبوظبي ــ مزيجا فريدا من قطع الأراضي المزودة بالخدمات والمرافق وعقارات راقية ومتوسطة التكلفة بما يلبي متطلبات الإماراتيين وقطاع المستأجرين على حد سواء.. ويتوزع على ست قرى تشمل مرفأ الجبيل وند الظبي وسيف الجبيل وعين المها وسوق الجبيل وبدع الجبيل.. وذلك في موقع استراتيجي يربط بين جزيرة ياس وجزيرة السعديات.

ويمتد المشروع على واجهة بحرية يبلغ طولها 13 كيلومترا في حين يضم قطع أراضي تتراوح مساحتها ما بين 1500 و5000 متر مربع إضافة إلى منازل تتراوح مساحتها ما بين 300 و1200 متر مربع تقع وسط طبيعية خلابة محاطة بغابات القرم وحياة بيئية طبيعية خلابة.

ويقع المشروع على بعد 15 دقيقة فقط عن وسط مدينة أبوظبي و50 دقيقة عن مرسى دبي كما يميزه قربه من أهم المعالم السياحية والترفيهية في مدينة أبوظبي مثل متحف اللوفر وياس مول وجزيرة المارية وجزيرة أبوظبي.

ويتألف المشروع المقرر الانتهاء منه خلال الربع الأخير من عام 2022 ..

من 400 منزل مستقل و400 منزل بنظام متلاصق فضلا عن توافر خيارات التملك المتنوعة بما في ذلك قطع الأراضي الجاهزة للبناء والتي سيتم تسليمها خلال الربع الأول من عام 2021، وستحتضن جزيرة الجبيل عند الانتهاء من إنجازها ما بين 5000 إلى 6000 مسكن.

ويضم المشروع مرافق مختلفة بمستوى عالمي مثل المباني المخصصة للأعمال والفلل والمباني المكتبية، كما يضم مركز المدينة عددا من المطاعم والمنافذ التجارية ونادي شاطئي ومركز لرجال الأعمال وناد رياضي وآخر اجتماعي إلى جانب عدد من المدارس ومحلات السوبرماركت والحضانات وعدة عيادات متخصصة.

وأعلنت شركة جزيرة الجبيل للاستثمار- مطور مشروع الجبيل – عن تعيين شركة ” ليد للتطوير” لإدارة الأعمال التطويرية في الجزيرة وفيما سيتولى تحالف يضم كلا من شركة آركيوتكتونيكا الأمريكية ورامون إستيف الإسبانية وبرودواي ماليان تنفيذ الأعمال الهندسية وأعمال التخطيط في المشروع.

وبهذه المناسبة قال حمد راشد النعيمي رئيس مجلس إدارة شركة الجبيل للاستثمار : ” سنعمل جاهدين للحفاظ على هذه المنطقة العقارية المهمة لمدينة أبوظبي من خلال المحافظة على البيئة وخلق أماكن سكنية وتجارية وترفيهية بما يتناسب مع طبيعة الجزيرة وأهميتها للسوق العقاري في مدينة أبوظبي”.

من جانبه قال منير حيدر المدير التنفيذي لشركة جزيرة الجبيل للاستثمار ــ خلال المؤتمر الصحفي للإعلان عن إطلاق المشروع ــ ” إن جزيرة الجبيل ستلبي احتياجات العائلات وعشاق الحياة البرية والطبيعة وهواة الرياضات المائية فضلا عن توفير مستوى حياة فريدة من نوعها لأصحاب المنازل والزوار على حد سواء.. مضيفا أنه ومن خلال توفير مجموعة واسعة من الخيارات السكنية ومرافق التجزئة والضيافة والترفيه والتعليم سيصبح مشروع جزيرة الجبيل رافدا مهما لسوق العقارات في أبوظبي ومساهما رئيسيا في تحقيق أهداف رؤية أبوظبي الاقتصادية 2030 “.

وأوضح أن المشروع يسهم في تعزيز وتنويع الخيارات السكنية عالية الجودة في سوق العقارات في أبوظبي، حيث تقدم الجزيرة للمستثمرين قطع أراض جاهزة للبناء وبأسعار مناسبة ضمن مجتمع ذي كثافة سكانية منخفضة في أحضان الطبيعة الخلابة والتي تشمل الواجهات المائية الساحرة والشواطئ الواسعة المطلة على أشجار القرم ومجمع حدائق عام..كما يضم المشروع موقعا تراثيا يمتد على خمسة هكتارات لعرض الفخار والقطع الأثرية الأخرى التي تم اكتشافها على لجزيرة وتعود إلى حضارة قديمة مما يجعله محطة جذب رئيسية للزوار.

وأكد حيدر التزام ” شركة جزيرة الجبيل للاستثمار” بالحفاظ وتعزيز غابات القرم التي تزخر بها جزيرة الجبيل بالتعاون الوثيق مع الجهات الحكومية المعنية في أبوظبي باعتباره استثمارا استراتيجيا سيساهم في تعزيز التنوع العقاري والارتقاء بالمنظومة البيئية في الجزيرة.

وأشار إلى الجهود المشتركة التي تبذلها الشركة بالتعاون مع مختلف الجهات الحكومية المختصة ونخبة من المصممين والمهندسين المعماريين من أجل تحقيق رؤيتها في هذا الإطار.. مؤكدا في الوقت نفسه التزام الشركة بتسليم جزيرة الجبيل وفق الجدول الزمني المحدد وبما يواكب أعلى معايير البناء الدولية.

ويتوقع أن يسهم مشروع الجبيل ــ الذي حصل على تصنيف ” لؤلؤ ” لاستيفائه متطلبات برنامج ” استدامة ” ــ في الارتقاء بالمنظومة البيئية في الجزيرة من خلال زراعة مساحات جديدة من غابات القرم وإضافة أكثر من 10 كيلومترات من القنوات المائية التي ستوفر الموائل للعديد من الطيور المهاجرة والأسماك والسلاحف البحرية والغزلان.

كما يتضمن المشروع مساحات خارجية واسعة تشمل الحدائق ومسارات للمشي وركوب الدراجات ومحطات التجديف التي تستهوي عشاق الطبيعة وهواة الرياضات المائية.

وام